Page 204 - محاضرات في المسرح المدرسي
P. 204

‫هـــــــناء ‪ :‬وسوداء بنت الفقي ِه ‪..‬تقيم الزينا ِت وتدق الطبو َل ‪.‬‬
                                              ‫ســــــامى ‪ :‬إحتفالاً بزوال المناف ِس العنيِد ‪.‬‬

                                     ‫هـــــــناء ‪ :‬ويهنىء العادل داوَد ‪..‬بالضرب ِة الموفق ِة ‪.‬‬
                    ‫ســــــامى ‪ :‬وظل نجم الدين فى قلع ِة الكرِك ‪..‬سجيناً ومعه شجرة الدِر‪.‬‬

                               ‫**************‬

     ‫نجـم الدين ‪ :‬مضى سبعة أشهر ‪..‬ونحن فى هذا المحبس القاسى ‪..‬لا نعلم مصيرنا ‪.‬‬

    ‫شجرة الدر ‪ :‬إ َّن فرَج الله قري ٌب يا مولاى ‪..‬ولا أظن داود ‪..‬بعد هذه المدة الطويلة ‪..‬إلا‬
‫مرسلاً إلي َك‪ ..‬يعرض شرو َطه ‪..‬وأرجو أن يواف َق مولاى ‪..‬على كل ما يطلب ‪..‬حتى نتخل َص‬

                                                ‫من محبسه ‪..‬ونص َل إلى بِر السلام ِة ‪.‬‬
  ‫نجـم الدين ‪ :‬ما أظنه بعد هذه المد ِة الطويل ِة ‪..‬إلا قاتَلنا ومتخلصاً منا ‪ ..‬وقابضاً الثمن‬

                                                            ‫الذى يعرضه عليه العادل ‪.‬‬
  ‫شجرة الدر ‪ :‬لو كا َن يريد قتَلنا ‪..‬ما أبقانا هذه المدة كَّلها ‪..‬إنه يزيد أيا َم حب ِسنا ‪..‬ليغلى‬

                                                        ‫الثم َن وليفر َض عليك شرو َطه ‪.‬‬
        ‫عماد الدين ‪ :‬صباح الخيِر يا مولاى ‪..‬مولاى الأمير داود ‪..‬يعد بإطلا ِق س ار ِحك ‪..‬‬
   ‫والسيِرمعك إلى مصر ‪..‬ويشترط ‪ ..‬ثمناً لذلك ‪ ..‬دمش َق وحل َب والجزيرَة والموص َل ودياَر‬

                                                           ‫‪194‬‬
   199   200   201   202   203   204   205   206   207   208   209