Page 205 - محاضرات في المسرح المدرسي
P. 205

‫بكٍر ‪..‬ونص َف دياِر مصَر ‪..‬ونص َف ما فى الخ ازئ ِن من الما ِل ‪..‬هذه شروط مولاى الأميِر‬
                                                 ‫داود ‪..‬فماذا يرى مولاى نجم الدي ِن ؟‬

                                                   ‫نجـم الدين ‪ :‬قبلت ك َّل هذه الشرو َط‪.‬‬
                       ‫ورد المـــنى ‪ :‬لقد وَقَف ْت شجرة الدِر ‪..‬على تدبيِرنا يا نوَر الصباح‬
  ‫نور الصباح ‪ :‬ماذا تقولين يا ورَد المنى ‪..‬وإذا وقعنا فى يدها ‪..‬فلا ج از َء سوى الذب ِح ‪.‬‬

                         ‫ورد المـــنى ‪ :‬لابَد أ ْن نبل َغ مولاتى ‪..‬سودا َء بن َت الفقي ِه ‪..‬هيا ‪.‬‬
‫نور الصباح ‪ :‬مولاتى ‪..‬سوداء بنت الفقي ِه ‪ ..‬نجم الدي ِن وداود وشجرة الدر ‪..‬فى طريِقهم‬

                                                   ‫إلى هنا ‪ ..‬تدبرى أمَرك يا مولاتى ‪.‬‬
 ‫ســــــوداء ‪ :‬أ أريتم ؟ إتفق داود ونجم الدي ِن ‪..‬قلت لكم أبقوا داوَد بمصَر ‪..‬حتى نتمكن من‬
 ‫نج ِم الدي ِن‪..‬ثم نأخَذه بعَده ‪..‬ل ْن يفل َت نجم الدي ِن ‪..‬ول ْن ينجَو داود ‪..‬بينهما وبين مصر‪..‬‬

                                                             ‫ما بين السماِء والأر ِض ‪.‬‬

                                                   ‫ورد المــنى ‪ :‬وما العمل يا مولاتى ؟‬
‫ســــــوداء ‪ :‬فليكت ْب الكاتب كتاباً ‪ ..‬إلى الصال ِح إسماعي َل بدمش َق ‪ ..‬يحثه على السيِر إلى‬
‫نج ِم الدين ليطب َق عليه من خلِفه ‪ ..‬فى الوق ِت الذى تسير إليه جيوش مصَر ‪..‬من أمام ِه‬

                                                                                   ‫‪..‬‬

                                                          ‫‪195‬‬
   200   201   202   203   204   205   206   207   208   209   210