Page 42 - التربية وقضايا العصر
P. 42
?المائل ? ،?والكم الضخم من الإنتاج الفكرى حتى أصبحنا أحوج إلى سفينة?
?نوح لتشق الطريق آمناً فى غيابات محيط المعلومات? ،?التى لم يعرفها?
?المجتمع البشرى منذ نشأته سواء فى الكم أو النوع أو طرق الحصول?
?عليها أو نقلها أو تخزينها أو كيفية التعامل معها? ،?وتوظيفها واستخدامها?
?حيث أصبح حجم المعرفة والمعلومات يتضاعف خلال فترة تت اروح?
?بين? 24 :18?شه ارً? ،?بل أن البعض يرى أنها تتضاعف فى أقل من?
?ذلك نظ ارً للت ازيد المستمر فى حجم التقدم المعرفى الذى أصبح العالم?
?يشاهده فى السنوات الأخيرة?.??
?لذلك أصبحت قدرة أى دولة ا فى الألفية الثالثة ا تتمثل فى رصيدها?
?المعرفى ? ،?وأصبحت الثروة التى تملكها الأمم تتمثل فى القدرة على?
?التفكير والإبداع وتنظيم المعرفة? ،?وحيث أن المعرفة أصبحت أكثر تعقيداً?
?فى العصر الحالى ? ،?لا تستطيع كل المنظمات امتلاك كافة المصادر?
?المطلوبة لإدارة هذه المعرفة ? ،?تنافست مؤسسات التعليم الجامعى فيما?
?بينها ? ،?ومن ثم تسعى كل منها إلى أن تكون أكثر إبداعاً وتمي ازً ?،??
?فالمتخصص الذى يتم إعداده فى هذه المؤسسات إذا ثبت عدم حاجة?
?المجتمع إليه يكون من الضرورى أن تعيد هذه المؤسسات النظر فى?
??39??