Page 54 - اتجاهات الخذف الحديث
P. 54
?النشاط الإنساني له وجهتان? ،?فهو عقل? ،?وأداة? ،?ونموه كعقل ينتج العلم? ،?وحين ?-??
?يتحقق كإ اردة تتجه نحو الدين? ،?فالصلة بين العلم? ,?الدين ترد إلي الصلة بين?
?العقل والإ اردة?.??
?الجذور الفكرية والعقائدية ?:??
?" ثم زعمت الب ارجماتية أن الدليل علي حقيقية أى شئ هو أثر هذا الشئ وعمله?
?ووظيفته? ،?ولكنها تركت العقل كما هو أداة للمعرفة – فأنما وجد لكي يعرف – ولكن?
?ديوي تخطي هذه الهوة بقفزة واحدة – فزعم أن العقل في الواقع ليس أداة للمعرفة وأنما?
?هو أداة لتطوير الحياة وتنميتها? ،?فليس من وظيفة العقل أن يعرف? ،?وليس من عمل?
?الحقائق أن تظهر للعقل بشكل يستطيع معه أن يعرفه? ،?وإنما عمل العقل هو خدمة?
?الحياة وتيسير السبل لها لكي تنمو وتتطور "?.??
?إن البرجماتية أو النفعية ثورة ضد الفكر النظري البعيد عن الواقع وعن الإنسان?
?خاصة والذي لا يخدم الإنسان في حياته العملية? ،?أما كلمة ( ب ارجماتية ) فكانت قليلة?
?الأستعمال في اللغة الإنجليزية? ,?ولم تكن تستعمل مطلقاً في سياق الحديث الفلسفي?،??
?حتي أدخلها الفيلسوف الأميريكي بيرس عام ?1878?م كقاعدة منطقية معرفاً?
?الب ارجماتية بأنها النظرية القائلة – " بإن الفكرة إنما تنحصر فيما نتصوره لها من أثر?
?علي مسلك الحياة "?.??