Page 122 - فن المقال الصحفي
P. 122
العمود الصحفي
أعمد
العم ن ازر
محمد الرطيان
تمتلئ رحافتنا اليومية بكل أشكال وأنوا ال تاب :فهذا الذي يأتي بلا شنب .وهذا
أيضا بلا شنب ..ول نه أتي بلحية .وهذا بلا عقال ..وهذا بلا أي شيء! وهذا الذي
يفرق بين كتابة (معروض) مقدم إلى ولي الأمر ،وبين كتابة مقال موجه إلى
القارئ.
وهذا الذي يكتب منذ قرن ،ولم ييف أي قاري عند ازويته التعيسة ..وطيعا لن
يتنازل عن هذه ال ازوية ..بل هو أضافها إلى (دفتر العا لة)! وهذا الذي لم يصدق
إن الادهم أرسل إليه رسالة فنشرها كاملة في ازويته .وهذا الذي تصلح مقا ته
إ اللف سندويتشات الشاورما ..وهذا الذي تصلح مقا ته لاتى للف الشاورما،
لأنها ستسمم الشاورما ،وتصيب المواطن بالتسمم مما يستدعي تدول البلدية
لإغلاق محل الشاورما ونغلاق فم ال اتب!
وهذا الذي يعرف أن يأتي إلينا إ وهو محمل ب (البروليتاريا) و(ال ارديكالية) و
(السيسيولوجيا) والخرطيلوجيا! ..وأي كلمة يظن إن القاري لن يفهمها ..ل ي
يوهمه أنه الفاهم الولايد في هذا البلد.
109