Page 44 - فن المقال الصحفي
P. 44

‫وفي هذه الأوقات تقدم اليشرية أقصى تقدم‪ .‬وعند ذ يتوانى ال اتب العظيم‪..‬‬
  ‫والمحرر الصادق عن أداء الوظيفة اليانية ‪ -‬أ وهي اليياد والتوجيه‪ .‬أما في‬

     ‫الأوقات العادية فإنه يمكنه أن يت اسل ويت اروی مكونا اريا عاما جليا أو غير‬
   ‫واضح‪ ،‬ويف ر مع ق ار ه أكير مما يف ر لهم‪ ،‬ويعمل مخب ار رحفيا اومفس ار أكير‬
‫مما يعمل دليلا لهم‪ .‬ول ن في أوقات الأزمات يجب أن يكون قا دا ومعلماً وواعظا‬

             ‫ومرشدا وكل هو ء في والاد‪ ،‬ونذا استلزم الأمر‪ :‬محاربا وشهيدا"‪. .‬‬
‫ويظهرنا تاريخ الصحافة المصرية على نماذج لهؤ ء القاد المعلمين؟‬
‫المرشدين المحاربين‪ ،‬والشهداء أيضا‪ .‬ولاسبنا أن نذكر من هؤ ء‪ :‬السيد عبد الله‬
‫النديم؛ الذي جند مواهيه في ال تابة والشعر والخطابة للقضية الوطنية؛ في‬

                  ‫مجلاته ورحفه؛ ومنها‪ :‬الت يت والتيكيت‪ ،‬والطا ف؛ والأستاذ‪.‬‬
‫أما الزعيم الشاب مصطفى كامل؛ فهو الذي أردر رحيفة اللواء (غر‬
‫رمضان ‪ ۱۳۱۷‬ه ‪ ۲ -‬يناير ‪ ،)۱۹۰۰‬من أجل أو ‪ :‬الدفا عن ف ر الجامعة‬

                                   ‫الإسلامية باعتيارها الطريق الولايد في نظرها‬
‫للتخلص من ا لاتلال البريطاني‪ .‬ثانيا‪ :‬تنشيط الحركة الوطنية بكل الوسا ل‬
‫والترويج لها بكل الطرق‪ .‬ثاليا‪ :‬تربية الأمة المصرية تربية سياسية بحيث تصيح‬
‫في أقرب وقت ممكن أهلاً للاستقلال والحرية‪ .‬اربعا‪ :‬توجيه ال أري العام المصري‬

                           ‫ألاسن توجيه وأكمله في ميدان الإرلاح ا جتماعي‪.‬‬

                                                             ‫‪30‬‬
   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49