Page 39 - فن المقال الصحفي
P. 39

‫شاهد التعتيم الذي يغشی ذهن الناوب العادي عندما يذهب إلى رناديق‬
‫ا نتخاب للتصويت لصالح اثنی عشر أو وسمة عشر مرشحا من بين م ات‬
‫المرشحين المنصب معين‪ .‬لقد كانت لديه أويار عن كل مرشح يظهر اسمه‬

                                                  ‫أمامه في آلة التصويت‪ .‬إنه‬

‫يعرف ثلاثة او اربعة ول نه تا ه في وضم آور بالنسية للآورين‪ .‬إنه يحتاج إلى‬
‫إرشاد عقلية غير مغرضة‪ ،‬مطلعة‪ ،‬قامت باستقصاء فضا ل الساعين إلى‬
‫الحصول على المنصب‪ .‬ورالاب هذه العقلية هو ‪ -‬أو ينيغي أن يكون ‪-‬‬
‫المحرر الذي يمده بالأويار عن المرشحين‪ .‬والأمر كذلك بالنسية للموضوعات‬
‫الأورى الخارة بالسياسة العامة ومشكلات المجتمع والمناهج الد ارسية‪ ،‬ونوادي‬
‫المدينة والطرق العامة الجديد والمتنزهات العامة وم ات القضايا الأورى التي‬

  ‫يتحدث عنها النام والتي تعرض سنويا للنقاش العام واليحث عن الحل الذكي‪.‬‬

‫ونذا كانت مدرسة "ال اري" ترى رسالة الصحافة في التوجيه والإرشاد؛ فإن هذه‬
‫الرسالة أيضا تنفصل عن الوظا ف الأورى‪ ،‬ول نها تت امل معها؛ ل ي تأوذ‬
‫الصحافة بيد الجماهير؛ وتتور ال أري العام؛ وت ون دا ما في رف الحق والعدل‬

                ‫والخير والسلام؛ ولاربا على الظلم والظالمين والفساد والمفسدين‪.‬‬

                                                             ‫‪26‬‬
   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44