Page 47 - التحليل الغنائي 1
P. 47
?ثانيًا ? :?الدور ?:?? ?التحليل?
?الغنائي?
?الدور قالب من قوالب الغناء المصري ? ،?ظهر في أوائل القرن?
?التاسع عشر وهو نوع من الزجل ينظمه المؤلف في معان? ?موسيقى?
?تتناول غالبًا الغزل ? ،?ويتكون الدور من مقاطع يسمى أولهما?
?بالمذهب وما يليه الأغصان ويوزن غالبًا بالوحدة المتوسطة? ?ذات صلة?
?ويؤدي المذهب بطريقة جماعية ? ،?وينفرد المغني بأداء بعض?
?مقاطع الغصن ثم ابتكرت طريقة جديدة لغناء الدور على يد "?
?محمد عثمان " الذي كان يلقب بملك الأدوار وهي أن يغني?
?الجماعة المذهب من المقام الأساسي ثم يردد الغصن بألحان?
?جميلة منتقًال من مقام إلى مقام بتسلسل نغمي جميل مظهرًا?
?براعته في النتقالية في الألحان ? ،?ويتكوين الجمل اللحنية سليمة?
?التركيب ? ،?ثم يرددون ورائه ? ،?وهكذا يتبادل المغني مع المنشدين?
?الجمل اللحنية حتى يتسلطن المغي ويستوعب المقام استعابًا?
?كامًال ويسمى هذا بالهنك ? .?والهنك اصطلاح فّن ي يدل على?
?أسلوب غنائي خاص يتبعه المغني خلال التغني بالغصن الرئيسي?
?للدور ? ،?وتتبادل الآهات بين المغني والمرددين ويباح للمغني?
?وحده بالتصرف والخروج إلى الألحان القريبة والبعيدة ثم العودة?
?إلى المقام الرئيسي في ابتكارات وابتداعات وارتجالات يظهر فيها?
?مقدرته في الأداء وإلمامه بالمقامات واختيار ما يناسبها من?
?الانتقالات التي تزيد الدور حلاوة في الأداء ?.??
?ثالثًا ? :?القصيدة ?:??
?القصيدة هي أبيات منظومة على قافية واحدة وهي أقدم أنواع?
?الغناء ? ،?وتتكون من عدد من الأبيات قد تطول أو تقصر دون أن?
?يؤثر على بنائها الشعري وتعتبر القصيدة من الألحان ذات الطابع?
?الفني المتقن ينفرد بأدائها المطرب دون أن يصاحبه أحد من?
?جماعة المنشدين ? ،?وتبدأ من مقام موسيقي معين ثم تنتقل?
?فقراته الشعرية بين مختلف المقامات وينتهي المطاف باللحن?
?إلى المقام الأساسي الذي بدأت به القصيدة? ،?أما ميزانها فهو?
?الوحدة السائرة الكبير?