Page 142 - النظس السياسية
P. 142
عام .1956وأن هذه النظريات جامدة وليست مرنة ،ولا تكفي لوصف نظم إعلامية في دول
عديدة ،وذلك اقترح مستويين لوصف النظم الإعلامية:
الأول :هو نظام الملكية :و أري عدم كفاية التصنيف إلي ملكية فردية وأخرى عامة
فقط كما في تصنيف سيبرت وزملائه ،ولكن هناك الملكية الخاصة والملكية الحكومية
ثم الملكية الحزبية التي تعتمد علي التمويل والدعم الحزبي .
صوت
الثاني :الفلسفة الاجتماعية :وبناء عليه لم يبق من تصنيف سيبرت سوي الفلسفة
السلطوية والليب ارلية ،وأضاف إليهما الفلسفة السلطوية الاجتماعية ،حيث تتركز
الملكية في يد الحكومة أو الأح ازب الحكومية لتحقيق الأهداف الفلسفية الاقتصادية
للدولة أو السلطة ،وكذلك استبدال الليب ارلية الاجتماعية بالمسئولية الاجتماعية،
والليب ارلية الاجتماعية يتوافر فيها حد أدني من رقابة الدولة لتقوية قنوات الاتصال
وتأكيد روح فلسفة الحرية ،ويشير إلي احتمالات تدخل الدولة ببعض التنظيمات التي
تمليها المصلحة العامة للمجتمع ،32ثم أضاف إليها في عام 1979الفلسفة
139