Page 241 - مهارات التحرير الاعلامي
P. 241

‫مهارات التحرير الإعلام‬

                                                       ‫نموذج العلاقة ذات الأبعاد الثلاثة‪:‬‬
‫وهو نموذج جاكسون – بيك وكروس‪ ،‬ح ث يصور العلاقة ب ن الإعلام ن والسياس ن والجمهور‪،‬‬
‫ويرى أن الإعلام ن هم الأكثر تحرًار في هذه العلاقة لأن الجمهور والسياس ن يعتمدون على وسائل‬

                                                                     ‫الاتصال للاحتفاظ بقوتهم‬
                 ‫* وبالتالي يمكن لوسائل الاتصال التتثير في العملية السياسية بعدة طرق منها‪:‬‬
‫‪ -‬تأث رها في المنافسات الانتخابية‪ ،‬من ح ث كونها أكثر الوسائل التي تحمل آ ارء ووعود‬

                                                     ‫السياس ن المرشح ن إلى الناخب ن‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه نظر الناخب ن إلى الإج ارءات التي يتخذها السياس ون‪ ،‬ولا يدركها الناخبون بشكل مباشر‪،‬‬
‫ويكمن تأث رها في رؤية الناخب ن حول الأهمية النسبية للقضايا المختلفة التي يطرحها المرشحون‬

                                                                                     ‫‪.‬‬

‫ويرتبط حق الاتصال بالحق الكامل للفرد والجماعات في التعب ر عن آ ارئهم‪ ،‬والحصول على‬
‫المعلومات التي تؤثر على حياتهم ال ومية‪ ،‬وفي الحق في التأث ر في القيادات السياسية والاجتماعية‬
‫بما يخدم المصالح العامة والمشتركة ‪ ،‬وتعتبر الم ول السياسية للفرد مجموعة من الخصائص الثابتة‬
‫المستقرة على المستوى الفردي‪ ،‬والتي تنظم قبول أو عدم قبول الرسائل التي يتلقاها الفرد‪ ،‬وتشمل‬

                                       ‫الاهتمامات والقيم والخب ارت والعرق والانتماء الإيديولوجي ‪.‬‬

     ‫* وتتمثل المفاهيم والمقاييس التي يستخدمها الباحثون لوصف القبول بالوعي السياسي في‪:‬‬
                                                                   ‫‪ ‬الخبرة السياسية‬

                                                                ‫‪ ‬الانغماس السياسي‬
                                                                    ‫‪ ‬الانتباه والثقافة‬
                                                                    ‫‪ ‬الحدة السياسية‬

‫فالأف ارد الأكثر وعًيا بالسياسة يتلقون معظم الرسائل وهم على وعى بها‪ ،‬وأكثر قدرة على‬
‫انتقادها وممارسة العملية الانتقائية; لأنهم يقيمون هذه الرسائل في ضوء خلفياتهم الأيديولوجية‪ ،‬ولكن‬

                                                    ‫‪220‬‬
   236   237   238   239   240   241   242   243   244   245   246