Page 152 - aijtimaeiaat althaalith mutawasit

‫ثالثاً‬

‫البيئة والتلوث البيئي‬

‫ يعد تلوث البيئة من أبرز التحديات التي تواجهها المجتمعات اليوم نتيجة للتطور الصناعي‬
‫الهائل وما يرافقه من إطلاق ملوثات متنوعة كالغازية أو السائلة أو الصلبة‪ ،‬الأمر الذي يؤثر‬

‫سلباً في البيئة التي نعيش فيها‪.‬‬
‫البيئة‬

‫ هي المكان الذي تعيش فيه الكائنات الحية‪ ،‬فضلاً عن العناصر والمكونات غير الحية‬
‫كالماء والهواء والتربة وغيرها من المعادن وما يرافقه من تأثير بين تلك المكونات لضمان‬

‫استمرار الحياة ‪.‬‬

‫سبل المحافظة على البيئة‬

‫‪ .1‬استعمال مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كالطاقة الكهربائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية‬
‫بديلاً للطاقة الملوثة التي تستعمل الفحم والنفط ‪.‬‬

‫‪ .2‬سن القوانين والأنظمة التي تحد من تفاقم ظاهرة التلوث‪.‬‬
‫‪ .3‬تشجيع الأفراد على الرياضة‪ ،‬ولاسيما المشي او ركوب الدرجات الهوائية والتقليل من‬

‫استعمال وسائط النقل لاسيما السيارات‪.‬‬
‫‪ .4‬نشر الوعي بين المواطنين عن طريق وسائل الأعلام للتوعية بأخطار التلوث البيئي‪.‬‬
‫‪ .5‬إبعاد المؤسسات التعليمية أو المستشفيات من مصادر التلوث الضوضائي‪ ،‬ولاسيما الشوارع‬

‫العامة أو القريبة من وسائط النقل أو المناطق الصناعية‪.‬‬
‫‪ .6‬معالجة مياه الصرف الصناعية أو الصرف الصحي قبل طرحها إلى المصادر المائية‪.‬‬
‫‪ .7‬المحافظة على الغطاء النباتي والحد من انجراف التربة عن طريق زراعة العديد من‬

‫المساحات الخضراء والأشجار ومنع قطعها‪.‬‬
‫‪ .8‬إلزام المصانع بوضع مرشحات للغازات والملوثات التي تطرحها إلى البيئة‪.‬‬

‫مادة اثرائية‬
‫التلوث الضوضائي (السمعي)‪ :‬ويطلق عليه احياناً بالتلوث الضجيجي‪ ،‬ويعرف بأنه التعرض‬
‫بصورة مستمرة الى مجموعة من الاصوات العالية غير المرغوب بها‪ ،‬وعادة ما يرتبط هذا‬
‫النوع من التلوث في المناطق الصناعية ‪ ،‬ويتسبب هذا النوع من التلوث باضرار صحية عديدة ‪.‬‬

‫‪151‬‬