Page 32 - Islamic 6 th
P. 32

‫الوحدة الثانية ‪ /‬الدر ُس الثال ُث‪ :‬من الحدي ِث النبو ّي الشري ِف‬

                   ‫إتقا ُن العم ِل‬
                  ‫للشر ِح والحفظ‬

                                        ‫قا َل رسو ُل الل ِه ( ص ) ‪:‬‬
  ‫(إن الله تعالى يح ُب إذا َعم َل أحدكم عمل ًا صالح ًا أن ُيت ِق َنــ ُه)‬
  ‫صدق رسو ُل الل ِه ( ص )‬

    ‫معاني الكلمات‬                   ‫الكلمــة‬
                                         ‫يتق َن ُه‬
    ‫معناها‬
‫ُيح ِكم ُه ويتم ُه‪ ،‬لانق َص في ِه‪.‬‬

                          ‫المعنى العام‬

    ‫اختار الله تعالى أفضل خلق ِه من الأنبياء وال ُّرسل لهداية البشر وجميعهم‬
    ‫كان يك ِس ُب قوت ُه من عم ِل يدي ِه منهم َم ْن كان حداد ًا كداود عليه( السلام) ومنهم‬
    ‫من كان يعمل بالتجار ِة كرسول الله ( ص )‪ ،‬وعلينا الاقتداء بهم ‪ ،‬فالعم ُل س ُّر‬
    ‫البقا ِء واستمرا ِر الوجو ِد ؛ فاذا توقف الفلا ُح والخبا ُز والعام ُل أو تهاونوا في‬

                                ‫عمل ِهم لن نج َد مانأكل ُه وقد تتوقف الحياة‪.‬‬
    ‫وكلما كان العم ُل بإخلاص كان ِنتاج ُه أفضل وأجر ُه أعظم ‪.‬لذا يح ُث‬
    ‫رسو ُل الل ِه ( ص ) المسلمي َن على العم ِل‪ ،‬وأ ْن يكو َن هذا العم ُل صالح ًا ونافع ًا‪،‬‬

                 ‫َينتف ُع ب ِه أفرا ُد المجتم ِع‪ ،‬وأ ْن يكو َن كامل ًا وتام ًا لانق َص في ِه‪.‬‬

‫‪31‬‬
   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36   37