Page 44 - Islamic 6 th
P. 44

‫معناها‬                                ‫الكلمــة‬
                                                               ‫لل َأنا ِم‬
               ‫للنا ِس‪ ،‬ولكل شيء فيه روح‪.‬‬
‫ذا ُت الأغطية‪ ،‬والمعنى أ ّن طل َع النخي ِل ُيحيط ب ِه‬    ‫والنخ ُل ذا ُت‬
                                                             ‫الأكما ِم‬
    ‫الغلا ُف فيشقه ويخر ُج منه ثم يصير ثمرا‪.‬‬                 ‫العصف‬
‫أوراق الزر ِع التي تخر ُج من الحب ِة‪ ..‬مثل حبة‬
                                                             ‫الري َحا ُن‬
                          ‫القم ِح والشعي ِر‪.‬‬               ‫آلا ِء رب ُكما‬
                       ‫نبا ٌت طي ُب الرائح ِة‪.‬‬

                              ‫ِن َعم ربكما‪.‬‬

                          ‫المعنى العام‬

    ‫إ ّن سور َة الرحم ِن تذك ُرنا برحم ِة الله وقدرت ِه‪ ،‬ونعم ِه الكثير ِة على النا ِس‪،‬‬
                                                          ‫فهي تعلمنا‪:‬‬

    ‫‪.1‬الل َهﱫ هو الرﭷحم ُﭸن الرﭹحي ُم الذﭺي خﭻل َق الانﭼسا َن برحﭽمته‪،‬ﭾوع ّلمﭿه النطﮀَق والﮁكﱪل َأا َّمن‬
    ‫تمييز ِا له من سائ ِر المخلوقا ِت‪ ،‬وع ّلم النب ّي محمد ًا ( ص ) القرآ َن فعل ّمه‬

                                                            ‫للنا ِس‪.‬‬
    ‫‪ .2‬ﱫﮂﮃﮄﮅﱪأن من دلائ ِل قدرة الله وعظمت ِه خل َق الشم ِس‬
    ‫والقم ِر وحركتهما المحسوبة بزم ٍن محدو ٍد‪ ،‬لا يزي ُد ولاينق ُص‪ ،‬وفيهما النو ُر‬
    ‫والضيا ُء ولولا الشم ُس لعاش ِت الأر ُض في ظلا ٍم دائ ٍم ولتجمد ِت الأر ُض‪،‬‬

            ‫ولما استطا َع الإنسا ُن والحيوا ُن والنبا ُت أن يعيشوا على الأر ِض ‪.‬‬
    ‫‪ .3‬ﱫﮆ ﮇ ﮈﮉﱪإن القرآ َن الكري َم يو ّض ُح لنا أن ك َّل شي ٍء في‬

    ‫هذا العال ِم يسج ُد لله أ ّي يخض ُع لعظم ِة الل ِه‪ ،‬ومنها النجو ُم والأشجا ُر ولك ّننا لا نعر ُف‬
            ‫سجو َد هذه المخلوقا ِت‪ ...‬وعلينا أن نسج َد لله‪ ،‬ونصلي شكر ًا له وطاعة‪.‬‬

‫‪43‬‬
   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49