Page 58 - بعد الغياب
P. 58
ﻗﺎم ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﻛﺪا ..ﺑﺎﻟﺠﺪ وﻗﺘﻬﺎ وﺷﻮ ﻛﺎن ﻣﺤﻤﺮ وﻣﺘﻮرم وﻇﺎﻫﺮة ﻓﻴﻮ ﻣ ﻣﺢ ﻏﻀﺐ و ﻣﺎ ﻋﻬﺪﺗﻬﺎ
ﻓﻮﻗﻮ..
ﻗﺎل ﻟﻲ :أﻧﻮر ..اﺧﺘﺎﻧﻲ ا ﻳﺎﻛﺴﻢ ..ﻳﺎ ﺗﻌﺎل ﻓﺘﺶ ﻣﻌﺎي اﻟﻨﻴﻚ دا ﻳﺎ اﺗﺨﺎرج ﻣﻦ ﻗﺪاﻣﻲ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﺗﻌﺎل ا ب اﻟﺸﺎي وﺑﻌﺪاك ﻧﺸﻮﻓﻮ..
ﻗﺎل ﻟﻲ وﺑﻨﻬﺮة ﻛﺪا :ﻳﺎخ اﻧﻴﻜﻚ واﻧﻴﻚ اﻟﺸﺎي..
ااﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻗﻔﻠﺖ ﻣﻌﺎي ﺑﺎﻟﺠﺪ ..ﺧﻠﻴﺘﻮ وﻃﻠﻌﺘﺎ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺘﺎ اﻟﺸﺎي ..وﻟﺒﺴﺘﺎ ..وﻧﺰﻟﺘﺎ ﺟﺒﺘﺎ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ
اﻟﻔﺮن ﻟﻠﺒﻴﺖ..وﻗﻠﺖ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻃﺎﻟﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ..
ﻃﻠﻌﺘﺎ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﺷﻴﻞ ﺷﻨﻄﺘﻲ واﻟﻤﻔﺘﺎح ..ﻟﻘﻴﺖ اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳ ب ﻓﻲ اﻟﺸﺎي ووﺷﻮ راااﻳﻖ ﺟﺪا ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﻟﻘﻴﺖ ﻛﻴﺴﻚ؟ ﻗﺎل ﻟﻲ :ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻟﺘﺎ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺟﻤﺒﻜﻢ دﻳﻞ ادوﻧﻲ ﺳﻔﺔ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﺗﻤﺎم ..اﺳﺘﻌﺠﻞ ﻋﺸﺎن اﺗﺎﺧﺮﻧﺎ..
ﻗﺎل ﻟﻲ :ﻃﻴﺐ اﻧﺰل اﻧﺖ ﺳﺨﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻚ واﻧﺎ ﺑﺠﻴﻚ ﺗﺤﺖ.
ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺳﺨﻨﺖ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻧﻀﻔﺘﻬﺎ واﻧﺘﻈﺮﺗﻮ..
ﺟﺎﻧﻲ رﻛﺐ ..ﻗﺎل ﻟﻲ :ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ أﻧﻮر وﷲ اﻟﺒﺘﺎع دا ﺷﻜﻠﻮ ﺻﻌﺐ ﻟﻠﺪﻳﻦ اﻟﺰول ﻳﺨﻠﻴﻬﻮ ..ﻟﻜﻦ ﺑﺤﺎول
اﺳﻒ 3ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﺑﺲ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﻳﺎ ﺷﻜﺶ اﻧﺘﺎ ادﻳﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ..ﻗﺎل ﻟﻲ :اي اﻧﺎ ﺣﺎﺧﻠﻴﻬﻮ وﷲ ..ﻟﻜﻦ ﻧﻮ ا ﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻳﺎﻛﺴﻢ..
ف ﺑﻌﺪ ا ﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﻋﺪ .ﻟﻜﻦ ا ﺣﺎﺳﻒ 3ﺑﺲ ..اﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻒ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻔﺔ.
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﺧﻴﺮ
ﻗﺎل ﻟﻲ :ووﺷﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻛﺪا ..ﻃﻴﺐ اﻏ ﻟﻲ ﺑﺘﺎع اﻟﺼﻌﻮد اﺷﺘﺮي ﻟﻲ ﻛﻴﺲ
ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻴﻮ ﻛﺪا ..ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﻃﻴﺐ
دورﻧﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﺸﻴﻨﺎ ﺷﻠﻨﺎ اﻟﺴﻌﻮط وﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
وﺻﻠﻨﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ووﻗﻔﺘﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..وﻧﺰﻟﻨﺎ ﻛﺎن ﻣﺎش ﻣﻌﺎي ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻨﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺼﻞ ,ﻓﻲ
اﻟﺸﺎرع ﻗﺎﺑﻠﻮﻧﺎ اﺻﺤﺎﺑﻮ اﻟﻤﺘﺪﻳﻨﻴﻦ ) ﻛﺎن ﻓﻴﻬﻢ واﺣﺪ اﺳﻤﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ واﻟﺘﺎﻧﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﺳﻤﻮ
ﻋﻠﻲ ,ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎن ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺴﺎم وﺑﻴﻘﺮا ﻣﻌﺎو ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺴﻢ ﺑﺲ زول اﻛﺒﺮ ﻣﻨﻨﺎ ﻓﻲ
اﻟﺴﻦ ,اﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺎن ﺳﻨﻴﺮ ﻛﺪا وﻧﺎﺷﻂ ﺳﻴﺎ وﺑﻴﺨﻄﺐ ,ﺑﺲ ﻣﺎﻋﺎرﻓﻮ ﺑﻴﻘﺮا ﺷﻨﻮ (
اﻧﺎ ﺑ اﺣﺔ ﻟﻤﻦ اﺣﺲ اﻧﻲ ﻣﺎ ﻣﺮﺗﺎح ل اي ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ..و ﺣﺘﻰ ﺳ م ..ﻛ ا
ﻟﻠ .
ﻳﻠ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت دي ﺑﺎﻟﺬات ﻛﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ﻛﺮه وﺑﻐﺾ ..ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻮ ﻓﻲ وﺷﻮﺷﻬﻢ ..ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻧﻮ
اﻧﺎ ﺑﺸﻐﻞ اﻏﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻜﻮن راﻛﺒﺔ ﻣﻌﺎي وﻓﺎء ودﻳﻚ ﺟﻨﻬﺎ ﻫﺰار وﻋﻮارة وﻣﺮات ﺑﻨﺎت
ﺗﺎﻧﻴﻦ ..ف ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﻢ ﻣﺎﺧﺪﻳﻦ ﻋﻨﻲ ﻓﻜﺮة اﻧﻲ ﻓﺎﺳﻖ ..او اﻧﺎ اﻛﻴﺪ ﻓﺎﺳﻖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ.
ﺣﺴﺎم ﻛﺎن زول ﺑﻴﺼﻠﻲ ﻳﻌﻨﻲ ا وﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪا ..وﻣﺎ ﻣﺘﻌﺼﺐ و ﺑﺘﺎع ﻓﺎرﻏﺔ ﻛﺘﻴﺮ ..زول ﻋﺎدي
ﻣﻊ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﺎت.
اوﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﻮﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع وﻗﻒ ﺣﺴﺎم ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..اﻧﺎ ﻃﻮاﻟﻲ واﺻﻠﺘﺎ اﻟﻤ ..ﻧﻲ زي ﻣﺎ ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻜﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ال زي دي ﻣﺎ ﺑﻘﺪر اﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ..
ﺧﻠﻴﺖ ﺣﺴﺎم ﻳﺴﻠﻢ ووﻗﻒ وواﺻﻠﺘﺎ اﻧﺎ وﺻﻠﺘﺎ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎل ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻒ وﻓﺎء ..ف ﻗﻌﺪﺗﺎا
ف اﻟﻤﺴﻄﺒﺔ وﻓﺘﺤﺘﺎ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ اﻫﺒﺶ ﻓﻴﻮ ..واﻧﺎ ﺑﻬﺒﺶ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻮﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺣﻘﺖ اﻣﺲ ..وﺑﺪﻳﺖ اﺣﺲ ﺑﺎ ﻧﺘﺼﺎب .وﺑﻘﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ اﻫﺪي ﻓﻲ ﻧﻔ ﺑﺮاي واﺣﺎول اﺗﺬﻛﺮ ﻟﻲ اي
ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺨﺎرﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻨﻚ اﻟﺸﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع دا وﻳﺠﻨﺒﻨﻲ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ..
ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎ ﺧﺎﻟﺪ وﻣﻌﺎﻫﻮ اﺣﻤﺪ..وﻛﺎﻟﻌﺎدة ﺑﻴﺘﻨﺎﻗﺮو ) ..اﺣﻤﺪ دا زول ﻗﺼﻴﺮوﻧﻲ ﻛﺪا ..ﺷﻬﺎدة ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺑﺮﺿﻮ ..وﺟﻨﻮ ﻋﺮﺑﺎت ( وﺧﺎﻟﺪ ﺳﺒﺤﺎن ﷲ ﻛﺮﻫﺘﻮ وﻧﺴﺔ اﻟﻌﺮﺑﺎت ﻣﻊ اﻧﻮ ﺷﻬﺎدة ﻋﺮﺑﻴﺔ زﻳﻮ.