Page 3 - Neat 444
P. 3
مقدمة
º«MôdG øªMôdG ˆG º°ùH
الحمد رب العالمين وال�ضلاة وال�ضلام على ر�ضولنا محمد (�ضلى ا عليه واآله و�ضحبه).
لقد اأ�ضبح التعليم في بلدان العالم ،المتقدمة منها والنامية ،عامل ًا مهم ًا من عوامل التطور والتقدم الاقت�ضادي
والاجتماعي والثقافي ......وقد أا�ضهم حركة التطور العلمي والاقت�ضادي في العالم ،وتعدد مطالب الحياة
المعا�ضرة في ح�ضول تغيير جوهري في النظم التعليمية الخا�ضة في جميع دول العالم.
إان ما �ضهدته العقود ال أاخيرة من تغيير نظم التعليم في العالم و لد حاجة ملحة لا�ضتمرارية اإعادة النظر في
المناه الدرا�ضية وتحديث مفرداتها وم�ضامينها وبال�ضكل الذي يتنا�ضب مع الخ�ضائ�س ال�ضيا�ضية أاو الاجتماعية أاو
ال إادارية أاو ربما الجغرافية لكل دولة.
وانطلاق ًا من حر�س المديرية العامة للمناه في اإعداد كتب مدر�ضية موازية لتلك التي في البلدان المتقدمة،
نع د كتاب علم الاأحياء لل�ضف الرابع العلمي الذي تم التركيز فيه على المدخل البيئي وال�ضلوكي للكائنات الحية،
كما تم رفده بمو�ضوعات اإحيائية �ضيقة تتنا�ضب مع الفئة العمرية للطلبة في هذا الجانب العلمي المتخ�ض�س ولقد
احتوى الكتاب على ع�ضرة ف�ضول حول البيئة واأنظمتها وعواملها ومواطنها و أانواعها ،وتك يف �ضفات الكائنات الحية
مع البيئة ،ف�ضل ًا على العلاقة بين الكائنات الحية وال�ضلوك والتعاي�س البيئي ،وكذلك عوامل الانحراف في التوازن
البيئي ،كما يت�ضمن كل ف�ضل ال أاغرا�س ال�ضلوكية والمعلومات الاإثرائية وال أا�ضئلة العلمية ذات العلاقة بالمو�ضوع.
لقد حر�ضنا على عر�س الكتاب ب أا�ضلوب م�ضوق ي�ضجع الطالب على التفاعل مع المادة العلمية م�ضتند ًا في ذلك
اإلى ال أا�ضكال التو�ضيحية والر�ضوم وال�ضور الملونة والمعبرة ،متوخين في ذلك اإثراء ف�ضول الكتاب وربطها ببيئة
الطالب.
و أاخير ًا ن أامل اأن نكون قد وفقنا في تقديم �ضورة أاكثر حداثة لمفردات علم ال أاحياء �ضمن حقول علم البيئة ،ونهيب
بزملائنا المدر�ضين قراءة ف�ضول الكتاب بدقة واإبداء ملاحظاتهم ال�ضائبة ،بغية تر�ضين الكتب المنهجية ومواكبتها
للتطورات العلمية والتكنولوجية في العالم الجديد.
وا ول التوفيق
الم ولفو