Page 55 - merit mag 36- dec 2021
P. 55
53 إبداع ومبدعون
شعــر
وأنت تنفخ باتجاهي، ثم دفعة واحدة
أزول إذا لمستني بسخرية.
أزدهر
صلي ُت للرب الذي يحفظ أجسادنا
متى ما كن َت تنظر لي باستعداد من يود الطيران. ثم أطلت النظر
إنني الطفل للعتمة
ومن يربيه في الآن نفسه، فبرز وجه ِك مثل نبع ناضح
أحب الحياة ولأجل ذلك
بقدر ما تبدو هزيلة الساقين ظلل ُت ألوح مرة بعد مرة
وأساوي الأناشيد الأليمة التي لم تكتب بعد! لأسقي يدي!
*** ***
الطيور الأليفة كيف يمحو أحدنا قبلة
كما تمحى كلمة؟
تعبث بملابسنا على الحبل،
إنها ليست مسالمة إذا حدث وطبع قبل ًة ثم تذكر أنه أخطأ
كما يشاع عنها، في الوقت
يضع أحدها قدمه
أو في المكان إذ لم يكن ثمة وئام سخي للغاية.
على ك ّم قميص ِك الرطب الأمر بسيط
مكا َن ما كنت أقودك إلى النبع
يضغط بشفتيه
وينهش الآخر على الجزء الذي قبّله بقوة
خيو ًطا من سوتيانك بالمنقار!
*** مضاعف ًة
السماء قاسية من وراء الزجاج ليعيد القبلة إلى الفم!
***
ناعمة مثل الينابيع
لكنها إنني مثل الفقاعة
أتكاثر
لا تروي أح ًدا.
صلوات عريقة لم تخترقها بعد
ونجوم تبدو
كخطايا.
المدن في الأسفل تتمايل
كما لو أنها تفتح عيونها دون رغبة
إنه البرد
الذي يطال الجذر،
إنها عناقاتك الدافئة كالحمى!