Page 56 - baytelArab_Neat
P. 56
إ ّن كتاب «أديب» لا يص ّور حياة أفراد بعينهم ،بقدر ما يلقي الضو َء على
حياة فرد واحد ،وهو أديب ،لذا فقد خلا الكتا ُب من قيم ذات بال تتعلق
بال ّنواحي الاجتماعية
،Jean Le Cerfوكذلك الجزء الثاني منه على يد يثوانلطق�ثلونةاراًي�ميسعنت�ههشلهف�دميب�نارلآَحم�دل�عايةبن�اّشلايغ آلقردةبايبةع،بالريواوهنلأكادنذياب.ة،اوليعومركمب�ن ّرني،اة إ�ا�أببتووفعمال�دات�قلشنلراي�ي�إ�عاُا�ياصدي�لىاّرزوننر�ال�ّ�أيقغفتبض�سرف�،واكلمهتنصبوات��انلااوععلفل�ل�ليق�ن،فبكلإ��إنحّ،ذنم�لا"لااقي�ي�أ��أاوولوأ�يادية�أفى�ر�فنخ�ي�وااهتوتحق�ص�ارللهر�طببئّب��دجبي�ةا�ف"ذتاععؤ��ضر،اهوها�اخ�ولل�الا�اَُاا�سءا ألل،ل�وصلمضلدج�عيفؤ�ّ�عاخاسحاًبّ�تللبو�ل�لو�،قا�رصوخىمفش�كفزّر�دواربهفتيرا�،قهيظعح�قا�لةيةييم�رُ�داقافبحشواياًةة�أاّ�نييا.للإاّليفلمتن�إا��قفةاهعل�ليلرّاسينن�أ�اعدد�عفاننتض�قمم�لشي�او�اادر�،يا�لةالرصق��نمدمّلواحم�ذا�وموري�ؤالذ�ب�قدكايّللنّ،لتعال�مقيإ�ةت�زنفنبسقو�ّبمذّ�مبه�ضدادففاثهبااامرهيءتيع،للوت
الم�ست�شرق الفرن�سي ،Gaston Wietفقد ُترجم اااااكفللللل��إ�ميّنمممام�و�نتد�إ�ا،س�نذ�حتحا�صو�قاوّوارالرلف��ر�لّي�ج�ىةمفظود�اظ�فويلةين��رينفا�و�فف���لّنف�صف�كفيييريتلناهاام�ا�للس�بلمطا��قب���ا�قبذهصاف�و�عاسبقيريد�ّ،لحَد�ةبيم�ضذ�لبا�سل�لغالعيمنل�هت�لاكقظين�ىوفاك�ي��ثفهكاو�س�ي�يا�ر�رجطي�كناًاسيتهل�إبهيم�نال�ه�حع�لنييذمااا�اىتخةلابالأشا�لال��صجيخل�ك�نو�عوعحال�يتار��نييا�ّمناهصى.ا،ةةبب،
أ�ي�ضا كتا ُبه أ�ديب عام ،1960والذي قام بترجمته اا�إنلعنلليفل ُ�مم�كّىست�سش�لسكرهت�كم�قأ�ذبشةاةامع�اقاربملامنيكبلهتت�اّااحسعلاّهبقكق ّألوتياوق�ل�أدسياةنبلموتتةوالأبتأ�ف�لّن�ادقُيلب�مي�ر�ي�أ�قذ�اس�الةديللرركفتُه�عتاهواراّظم�،لاب�فةلوأ�،بأ�بني�و�ها�إض�كنن�إ�يو�أطخةلحك�هماالمياحال�لهك�ستااضيتئففجلن،يبدية
إ�ل�ى الفرن�سية هما نجلا الكاتب �أمينة وم�ؤن�س بل�عذدل�كط�وبلماني�قال��يش"::ي إ�قننويل أ�ن ن�ضرب أ�م�ث�ل�ة �سريعة أ�الللاكمامثحميعنرظ�سوىا،هموّمهلب ٍنذةلهلد�أاارمل�تاس�مظسوااأ� ّه�فس،رلطةوهوفبعحيم�ه�ٍسقكايتدلاانبئا،يتوتهج،وتا ّبَرعلعبياىو�،اراسأ�وتلعفقمقراد�لشط�يهسقفب�أةنق،ي
ا0لطت6ها9ل1حي�e:س"rيleiنCta.aوenقeدfidLو�rcicضOaعaا eلrMهteulفnيaerاvلDف’A,ر"،ن�Lسويuق�ةoدالعbجنiاوdءاتنA في ح�وار له مع �صاحبه أ�عماله الق�ص�صية وح�سب ،بل حتى في �أعماله
من أ�ن�صار ال ُح�سن الطبيعي الذي لا ُيجتلب ،ولا ااُببتيوكعهغأ�لل�أا�َعبلدين�تاامّذسودحمقرريلليهت�هدةداأ�كوأ�اابايولثل�عتحمبمةعكبيب�ّ،ندمتاً�ظمناارمسعيةنباا،ماطتحرفولّيلكّواطهقفاكككزاًيلةّتالةبتنماإ�ت�املأ�فم�اعلشحّباوبنلؤ�يه�لياخاايوأ�تمءللرمفا�لدلآين�ألديوىي�ةتالأ�بخفسمعيِلبرتلأباهكرو�لويعداايلبذذا�أعربنن�ا�لبُ�ل�،،،ضس��اضلقمصلكاالوحوّااووموكالتاليرط�متل،لنبالاتز�لدعتنقأ�اعكابتقق�جييتعداوخاّبلددوئتىت��أ،أ�نيرملىمف�ّ،انخداعا�ّرورلداا�طيفد�فصّلرفذهمجوإلا�أ�كد�بهاًّياهس��ع�واتزقتسحصوه.اهإ���لتلّب�سضنه�ماياعيمنهذمرلح� ً.ذاامهبنننة
أ�بيو�ت�ته�شذتككطر�ذرارىبين�،يل ٍتةت.هه�ق.؟.ذيا�إو ّنباف�يهليُنحما��لسش��صبهن�فوادراحل�:وةذة ُحويُ�أ�ح�ستخ��ُ�ْنس�رحا ٌّلدنىحثبغ�ي�ي�ضعتاُنرر�أهةَمو�المبج�بمل�جيتلتونوّيببٌيب.ن
�أ�أت ّنورهاجم إلام أ�هت�دهسامقءااطللا�ذه�ميذانتاال�ل�صتكّ�درت�راجالمبكةت�اسمهبقلّ ،دةومكوةاما�نلب�ك��ّحتس�ار ّيبطا�ًاةب ،ألهم�اصغلأ�ييرن م�شهورين ،أ�و حكاية عربية طريفة أ�و نظرة نقدية
ايليلحجثعهايبّزجءتناوحيفهُر،أ�ييخنملأونرهينرههذّدجاّنهيهلهلائاالقجنللاميفعمقج�بَدعّسودعُةرهل،م�بمإ�ةنضلونيفامها�ثهسألولالها"ا�،ج.لض:افوذ"املأكءعّيطننةههرُ،عتّلدهاهحىّووواأ��اَاسّللولليعاَكلذلنتداامُيللعبه�أإ�مّزنلناهيخيّنفرإ�هئن� ّناسيلج!مه،.هناه
"�أدويي�بش"يرل�ال�ط�ب�اهح�حث�سايلان��س�رت�وااذي��ةجمفينليةح�تم�عتدامودي:عل�إىن آ�تروففلاحتيرئييهيهمعةاٍندرةها�.أقتول.ذتواناووّيق�رياتاًسٍّدالقهظمكهدنطاهتايدفر�يئرضبياًتٍ"رهأ�،،رمثعذ�اينوشوه�اأ�رفدكهقّذلوغاٍةهورب�اا�إاص�ولاللصلأتٍنفخدنى�� ّشهفشلبباٍهةديلاذلنلبهاطٍّنيةامهياإ�وكل أ�نلكرمانتا:انىده"ءحاإ�إ�يللّنملابحقههلي�انيشا�نةكومشلاٍ،يلنججبكجدمأ�زجّينرملهللهٍّاةريينه
نظير في العربية بقدر ما هو موجودفي ا آلداب
التخييل ،والال�ت�ف�ات ،والت�شويق ،والا�ستطراد، اوفملحأ�يه�نمسنواينرا�لنكنص،ايأ�فنةيو،ح�اخحصتوا�تاّ�أجصمفه�إا�لومذتتناأ�ىعهثاااديلبلبكيرياترالاللأ�ّذبمك،لأخ�ؤنررلهأ�كىوبفت ّياف�ببسانيهلو�أاا"ثيلهق�كا�صتضمفاواً ّةمتابفال�أبيقالف�ادرلرييفنع�ع�دسسييطج"دهة.ز
والاهتمام بن�صاعة البيان وبلاغة الت�صوير ،وهذا
ما يجعل طه ح�سين من رواد المدر�سة البيانية
في الأدب العربي الحديث .كما �أ ّن ه�ذه ال�سيرة
�إ�أفدواارنن�بو ّةبهارلبواجحيثباًلحعم�نضانارلاةعللاملم�ثغوق�افر�يسبت،نك امالولعلاكرلّنبدهرامال�بس�ذايدتلهنًامقام�ل�صعنلدأ�ياون،ا
عن"�أتد�يصوبي"رهبالاغلةمبف�لصوربوينر.
ي�ستفيدوا من العلوم والمعارف والآداب �سقطوا ايملح�مثتم�لغ�كًاضىيّرراير�نسةأ�،فّنرحنييناوعياااًلولااتي�حإ�جسقلتدود�يولطى:ثنرا"حدف�عوالذيناتمئا�اه�أللي�ذكّ�ماش أ�يدمارّللخأ�ي�،ة�ك�،تسداوموابعللخنلّبدعهعر�هضذ�ب"ره.ضاابالولألله�جحذّ�كصل�مملورذر،ةكا
يففمري ّتطالوباغ�وصفاليٍيةة�إ�ألعو�اىّزلارلمذ�اّشيليرةمقل"وك.فوتننةمالنخقيطمي،ئةو.ف�ويبالك�ت ّاللميا،
الولتعطلههيىذ�اسحجّل�مسواايطنقنتب�افأ�ُصليدخ�نضراهو إ�ىذَءلالياعمهلليكىفتتافبيعبطها�لنذضهذلرهايالمابّدوتعرزا��ه�ضسضذحةااللابنّلدااجم�أرز�ؤّن�ئَّلسهييلهف،انا
اإ�ول�خعلىنع�أقنوحعللذيهيةاك،ا ألل ّو�فشلييقو�سوخا،لع:وةا"�ألأنففنلادطيل�أةبجو��دسمو�إناذههنم�،صغارثاحمبُبةيهعفأ�و ْدني
نعلي حين بلغنا أ�ن �أخلع �وصياتحجب ّليى �أغنريفتطهل هبذهمن"ّ.ي!
لنا �أ ّن إ�بّنعما�كضا أ�نع ُيمتارل ِهجاملألنخ�ف�رسهى،فويتبهّيذان ي�سمو إ�ل�ى الا�ستطراد عند لنا ه�ذا
الكتاب طه ح�سين حديثه عن ذكريات ال�شيخين ،والنخلتين ،والقناه
بطريقة غير مبا�شرة ،لم تتخذ �صبغة التراجم فغ�يي� ارل�أ ّرن�ين�اف.إ�.ذاالوخ�بضاعلإنا�ضفا�فيةا�إللاعى�تا��ب�ساترطم�رادداىت أ�م�اخرك�اى،ن
أ�و ال�ّسير ال�ذات�ي�ة ال�م�ع�روف�ة ،و إ� ّن�م�ا ت�وارت وراء
�أ"ق ّانوالأ"ليأ�ادبمي"ف،بن"ي إ�ةيل ّاقمت أ�ّعرّنيهننةبل ،أ�موهرّيم�أريكنَتقا إ�بفليىط�آهمخ�حرس�تاسوليامهن،طواهولفواككت�إيالبىفه اأ�ايلل�سفجذلوركدوكن�بهر�اًميس�اايطجةتهُتم��يَقسر ِلحبنِ ًل�اجة�،سنايم4ون3اممل9ن�ممه1تجع�ناًعهزل ُءمذفاتىايعاي ٍ�أألةدلأّوع�ايعسللننلنمودام��سب!ت،نح�دش"بيراثلقلأهايرالبعمفم"نارنإ�ه�غلس�ذداهيى
أ�عماله الأخرى المعروفة مثل درا�ساته النقدية،
والأدبية ،والتحليلية ،والتاريخية الم�شهورة.
56