Page 53 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 53
يعة لا تستطيع المشي ،ووبدت في يدها فراشة سوداء لا
أئرف من أين أتت ،ووبدت دفتر مذكرات بدتي ومعه
ورد خلف النافذ فذهبت وأخذته وفتحت ال فحة اةولى منه
فكان مكتو ًبا فيها غ تي مع البيت المسكون ،فبدأت أ َر أن
هنالك سراً يريباً ويمو اً في هذا المنزر وبعدها باء
موئد النوم فو عت فراشي ئند البا استعداداً ة طارئ،
في أدناء نومي كنت أسمع أ وات غطط غادمة من القبو .
وبعدها استيق ت ل و الفبر .وبقيت مستيق ةً حتى طلع
شعا الشم وبعدها بدأت الع افير بالت ريد فحزمت بع ا
من أمتعتي وأخذت ابنتي وذهبت إلى السيار تاركة كر شيء
خلفي وئندما ن رت في المرآ البانبية للسيار رأيت نف
الطفر وكان واغفًا ئند شبر خ راء غد غمت بزرائتها أنا
وأخي المتوفى في رنا ،فارتعبت وهربت من ذلك المنزر
ال ري بأغ ى سرئة ،وذهبت لمنزر بديد .
لا أ ن أنني أستطيع نسيان تلك الليلة المرئبة .
بقلم الطالبة
فاطمة محمود م طفى زغيلي