Page 51 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 51

‫الليلة ال ام ة*‬

       ‫بينما كنت أود زوبي غبر سفر إلى دولة بعيد ئنا التي‬
‫سيتأخر فيها بسب ئمل ِه ولن يستطيع العود إلينا بسرئة‪ ،‬أئلنت‬
‫الحكومة بأن إئ ا ًرا غو ًّيا سي ر المدينة‪ ،‬فقررت الانتقار إلى‬
 ‫بيت بدتي المتوفا في ال ابة والذ كنت أذه إلي ِه أنا وزوبي‬

                     ‫وطفلتي الر يعة في ال يف غبر وفاتها ‪.‬‬
 ‫في منزلها كنت أُئاني من مشكلة في الات ار بسب ئدم وبود‬

     ‫ت طية في تلك المنطقة ذهبت إلى بيتها وكنت منهكةً من التع‬
  ‫والإرهاق فبدأت بإنزار اةمتعة وفبأ لمحت شخ اً في البيت‬

      ‫ين ر إلى من النافذ وفي يد سكي ًنا‪ ،‬أيم ت وفتحت ئينا‬
 ‫فاختفى فقلت يبدو أن الإرهاق والتع بدأ يؤدران ئلى ‪.‬فلم أهتم‬

     ‫لهذا اةمر وتابعت إفراغ اةمتعة ودخلت إلى البيت‪ ،‬وبدأت‬
   ‫ب نع الطعام وفبأ سمعت وت شيء تحطم‪ ،‬فأخذت سكينا‬
‫وبدأت أفتش بميع ال رف بحذر شديد‪ ،‬فتشت كر ال رف ولم يب َق‬
   ‫سو ال رفة التي رأيت شخ ًا فيها‪ ،‬ففتحت بابها بحذر شديد‬

      ‫فن رت إلى اليمين واليسار ولم أبد أح ًدا‪ ،‬ولكن وبدت بع‬
   ‫ال حون الزبابية غد سقطت من مكانها وتكسرت‪ ،‬ننت أن‬

     ‫الهواء غد فعر هذا؛ ة َّن النافذ كانت مفتوحة فذهبت ةيلقها‬
‫ون رت للخارج إذ بي أ َر نف الشخص الذ رأيته أور مر في‬

                   ‫المنزر‪ ،‬كان ذلك الشخص طفوً يراً شاح‬
   46   47   48   49   50   51   52   53   54   55   56