Page 47 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 47

‫‪.‬‬

                                        ‫الحلم واليق ة‬

‫ذات يوم وبينما كنت ئا دا من المدرسة مرهقة فمتعبة طلبت مني والدتي‬
   ‫المسائد في أئمار البيت فسائدتها وتناولت وببة ال داء ذهبت للنوم‬
    ‫وبينما كنت نا مة حلمت حلما كان شبه بمير ويحو ال مو ‪.‬كان‬
   ‫هنالك منزلا بديدا وسط ال ابة يبدو وكانه مسكون ن رت إلى اةئلى‬

 ‫فإذا بورد خلف النافذ دفعني الف ور ةدخر المنزر ‪.‬طرغت البا فلم‬
  ‫يستب لي أحد فقررت أن أدخر لكنني شعرت فبأ بالخوف فتشبعت‬

        ‫وأكملت مسير فوبدت بابا يبدو ال مو فيه ففتحته فإذا بشعا‬
    ‫الشم يدخر ئيني وأمامي شبر خ راء كبير ي در من بذئها‬
    ‫وتا حانا وت ئ فور م رد وأزهار فوغها فراشات فإذا فراشه‬

                                                   ‫تطير من حولي ‪.‬‬
 ‫وبينما كنت أتأمر هذ الطبيعة الخوبة شعرت فبأ بيد ئلى كتفي التفت‬

   ‫خلفي بسرئة وغد انتف ت رئبا ‪.‬فإذا بامرأ تن ر إلي ن رات يريبة‬
          ‫وتحمر طفو يرا فبقيت امتة مندهشة منها غالت لي هو‬

    ‫تسائدينني؟ فأببتها ‪:‬بم؟ غالت ‪:‬إن طفلتي الر يعة تبكي ولا أئلم ما‬
        ‫بها ‪.‬فأخذتني إلى يرفتها فقلت لها إنها مري ة سأذه إلى والد‬

    ‫وأطل إليه معالبتها ‪.‬فهو طبي ‪.‬فأح ر لها ئشبة وئالبها ‪.‬ئندما‬
 ‫يادرت انتقلت من مكان إلى آخر فوبدت نهرا وغفت ئند أتأمله وفبأ‬

     ‫شعرت بحركة شيء ما وغلبي ئن الدق كان يتوغف ‪.‬فإذا هي المرأ‬
‫نفسها باءت تشكرني ئلى ما غدمه أبي لهم من مسائد ‪.‬وبعدها أيق تني‬

      ‫أمي من نومي ة لي و الع ر فبعد أن ليت بدأت بالدئاء‬
               ‫فدئوت ربي أن يعينني ئلى فعر الخير ومسائد النا ‪.‬‬

           ‫غ ة بقلم ابرار زياد ملحم‬
   42   43   44   45   46   47   48   49   50   51   52