Page 44 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 44
الطبيعة الخوبة
ذات يوم استيق ت باحا من النوم فقرأت دئاء ال باا وفتحت النافذ فإذا
بورد خلف النافذ متفتحة فأخذتها وو عتها في كأ ماء فقالت لي أمي :ما
رأيك يا ابنتي أن نذه إلى حديقة المنزر البديد؟ ذهبت وكانت بميلة بدا
وكانت ملي ة باةشبار و وت ئ فور ي رد وته حان وبمير وفراشات
بميوت فبلست تحت شبر خ راء ،وكانت أشعة الشم ساطعة ومع
أذان ال هر ذهبت ل و ما إن أنهيت ال و فإذا بامي تقور لي سأذه
لبيراننا فقالت لي ما رأيك إن تذهبي معي؟ فأببتها نعم سأذه معك .كان
ئندهم طفو يرا كان بميو بدا وبعد أن يادرنا سبقت أمي للمنزر
شعرت فبأ بيد ئلى كتفي فانتف ت رئبا ،فإذا هي ديقتي فرحة غلت لها
ما بك؟ غالت :يا فرحتي سأسكن غريبا منكم سألتقي بك فربعت إلى المنزر .
فقار لي أبي اذهبي لإح ار الليمون من الحديقة فذهبت لقطف الليمون فإذا
بحركة شيء ما فقلت :من هذا الذ في اةشبار؟ فسمعت أحدا يقور طفلتي
طفلتي الر يعة كانت تن ر ن رات يريبة وحزينة فسألتها :ما بك؟
غالت لي :و عني سا ق السيار في هذا المنزر بان الشار
ولم أبد منزلا إلا منزلكم وطفلتي الر يعة تربف من البرد والبو .
فرحبت بها في مسكننا فتكلمت بكلمات كانت تحو ال مو وغدمت لها
الطعام والشرا فو فت لوالد مكان مسكنهم فأو لها والد إلى البيت
فشكرته بزير الشكر
قصة بقلم :ليمار زياد بني ملحم.