Page 39 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 39
ما الذ ح ر؟ أين نحن؟
يمرتني بن رات يريبة يتخلّلها يأ ٌ غاتر ،را ٌ بين الوهم
والحقيقة ،أس لةٌ أخذت تبور في ئقلي لتَ ُش ّن حر ًبا أنا أور الخاسرين
بها ،كيف لطف ٍر ي ٍر تح ّمر كر هذا؟
أين الربيع يا أمي؟ أين الع افير الم ّرد ؟ أكانت غنابر متفبر ؟ أين
اةطفار يلعبون خار ًبا؟ أكانوا بنو ًدا يلعبون بأرواحنا؟
ه ّزتني أمي بقو غا لة :ما الذ تهذ به يا ولد ،أ ِف ْق ،متى رأي َت
الربيع لت فه؟
خطفتني بيدها سري ًعا وغد كانو يتبهزون لل ّرحير بعد ئلمهم ب ار ٍ
للعد ِّو غادمة .
يار ،ئد ّو ،نعم ،إنها أر ُمحتلّة! سرئان ما استعد ُت وئيي
ب فع ٍة من حقيق ٍة م ّر ،ئندها فقط أدرك ُت أ ّن ما ئشتُه لم يكن سو
حل ٍم بين آلاف اةحوم؛ بأن يعود ربيع غلوبنا ،وتزهر آمالنا في
معز ٍر ئن حر ٍ َرو غتلت أدنى ريبة بالبقاء لدينا ،وغتها انقل
السؤار ليكون :كيف لسعاد كتلك أن تكون؟
حملنا متائنا وئزمنا الرحير ،انطلقنا إلى ياب ٍة نا ية ،بعد سائات
من المسير ،بلسنا وغد أُنهكت أبسادنا مش ًيا ،ئف ًوا وحو َش ال ابة،
لُذنا فرا ًرا من وحوش بني بنسنا؛ َفتَ ْح ِم ِلي َن ليلة!