Page 40 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 40
ابتمعنا ،لّينا وأخذنا بالدئاء؛ لع ّر ينزر رحمته
ئلينا ،تعالت أ واتنا ربا ًء وت ّر ًئا ،د ّم ِنمنا ئلى
دفعا ٍت؛ ليتولّى الحراسة من لم ينم ،وهكذا حتى طلع
الفبر ،لّينا وانطلقنا إلى غرية غريبة نأمر أنها آمنة،
لح ةَ و ولنا تَوزئنا ،فانتقل ُت وئا لتي لمنز ٍر مسكون
من غبر ئا لة لم نعرفها سابقًا ،كان منزلًا بدي ًدا بأبوا ه
وئاداته؛ فاست عب ُت اةُلفة ،لك ّن الحر َ لم تتح لنا خيا ًرا
سو الخ و ة رف كان .
مريم ،طفلةٌ ُو ِل َدت حديدًا،
س ّهر وبودها استقرار ؛ ففيها من اةمر ما يدفن اليأ ،
فكيف لطفلة ببراءتها التوابد في هذا العالم القاسي؟ مكدنا
أسبو ًئا غ ينا بالحذر من خطر ُمح ِدق ،حتّى باء اليو ُم
الموئود ،ناد منا ٍد ف ّروا فالعدو غادم ،كانت يحةً أدبتت
ولو بعد حين أنّه لا أمان لنا إلّا الموت،