Page 7 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 7

‫كان ربيع العام الما ي خريفا في ف ور حيا‬
                                        ‫فاطمة‬

   ‫لم تدم اةوراق طويو ئلى أي ان أحومها ‪.‬‬
‫تن ر إلى ابنها الر يع وتلهج بالدئاء إلى أن‬

         ‫يقف معها سدا للفقر الذ يحيط بالمنزر‬
‫كالمع م‪ . . .‬ئلى ربو تبعد ئن خا ر القرية‬

       ‫لي ببعيد يقف بيت غديم ينب طينة بأنفا‬
‫امرأ وابنها المري وئوز دقير لم تسعف أشعة‬
 ‫الشم ولا ورود البرار أن يقف أحمد ليتلقف‬
‫أنفا النهار ك ير من أغرانه ‪.‬هذ الفراشة لم تعد‬

  ‫تقو ئلى التحليق ئلى شباك نافذ الحيا ‪.. . .‬‬
  ‫زحف الرئ إلى غل فاطمة بائو من خ ر‬
 ‫اةشبار بعينها كابوسا يسكن ليلها‪ . . .‬تن ر إلى‬
 ‫ئيني أحمد وتقرأ ئلى بفونه أحرف اةمر التي‬
‫مسحها اةلم ‪ .‬أنين اللير ممزوبا بآهات اةم بعر‬

      ‫ال مو يلف المكان والزمان كانت ال و‬
‫المبللة بدمو الرباء هي الرسا ر التي تبعدها إلى‬

                                   ‫أدير السماء‪.‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12