Page 9 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 9

‫في ذاك اليوم من ذاك الربيع بعد أن يكون البرد غد فرش‬
  ‫قيعه ئلى دنايا العتمة وغفت فاته ئلى با بيتها تلهج بذاك‬
 ‫الدئاء لشفاء ابنها وئيونها تحدق بين النبوم كأنها تبحر ئن‬
‫إبابة سريعة وبعد أن ارتدت إلى الوراء تهم أن تعود إلى أحمد‬

                            ‫سمعت خدشا ل مت اللير رئبا‪.‬‬
                                       ‫حملقت بالعتمة مليا ‪.‬‬

   ‫هرئت إلى طفلها و مته‪ . . .‬سمعت طرغا خفيفا ئلى نافذ‬
                                         ‫البيت‪ - . . .‬مين !‬
                                             ‫‪-‬أنا بابر ‪. . .‬‬
                                        ‫‪-‬بابر؟ مين بابر؟‬

                                      ‫‪-‬افتحي يا أخيه ئليك‬
                 ‫أمان بقايا الدئاء البسها الطمأنينة ‪. . . . .‬‬
  ‫فتحت ببطء لتقف أمام ربر لم ترا من غبر‪. . . . . . . . . .‬‬
        ‫التقت أئينهم لبرهة وتبمدت الكلمات ئلى شفتيها ‪. . .‬‬
 ‫بابر‪: -‬أنا بابر من القرية واطوف ليو بين اةزغة ابحر ئن‬

                                                     ‫دغة‬
                                           ‫فاطمة‪ - :‬دغة؟‬
   ‫بابر‪ - :‬نعم وسمعت وتك يخترق فحات اللير فساغني‬
 ‫القدر إلى و الكلمات‪ . . . . .‬فقلت في نفسي وهذ دغة‬

                                                       ‫أخر‬
   4   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14