Page 144 - Demo
P. 144

ا ردن، لم يستقبل ال جئ  والنازح  فقط، لقد حارب معنا   الكرامة ح  وحدنا الدم وتقاسمنا ا نتصار... لكن قلي  من العربدة، وكث ا من ا خاوف، حولت ا خت ف السيا  ا  احداث ايلول الدامية وا ؤسفة وا خزية، وبفضل حكمة القيادت  تم ترسيم ع قة ناضجة بدأت با ع اف بمنظمة التحرير عام 1974، وكللها ا لك حس  بفك ا رتباط. سوريا، لم تعامل ال جئ  اليها معاملة ا واطن السوري فقط، بل انها فتحت ا جال واسعا لقواعد الثورة تدريبا وتسلحا، لكن الرغبة الفلسطينية باستق لية القرار  عان ما اصطدمت مع فكرة قومية ا عركة ودعاية التوازن ا س اتيجي، ومن شدة قناعة السوري  بصوابهم، ضيقوا ع  يا  عرفات ورفاقه وزرعوا ا نشقاق   الصف الفلسطيني، ودمروا تل الزع ، وصار ا طلوب سوريا هو تنا  جبهة الجو ن واشعال بقية الجبهات، سيذكر السوريون، نظاما وشعبا، بعد
التعا  ان شاء الله، ان ا وقف الفلسطيني من ازمتهم كان ا سلم. لبنان، لم يكن تفاحتنا ا جمل فقط، لقد كان م حا مستعارا لجمهوريتنا فاكهانيا وعرقوبيا، لكن ابتسامة حظنا وحظهم لم تتمكن من الصمود
143


































































































   142   143   144   145   146