Page 146 - Demo
P. 146
من ذاكرته توابع هذا الزلزال، وحسنا فعل الرئيس ابو مازن ح زار الكويت واعتذر عن موقفنا من حرب الخليج رغم ان احد الكويت طالبه بهذا ا عتذار. ليبيا، ع كل مزاجية عقيدها، كانت داعما لقضيتنا وشعبنا، ولكن بشكل موسمي ومزاجي متقلب، فتارة تختار فصي دون آخر، وتارة تنصحنا با نتحار، نها مشغولة حربها مع تشاد، وتارة تفتح لنا معسكر السارة الصحراوي، وتارة تهاجم لجانها الشعبية مقر ابو عمار طرابلس وتدمره، وتارة تبكي بحرارة ع سقوط طائرة ابو عمار صحرائها وتجتهد تسهيل مهمة البحث عنها، وتارة تطرد الفلسطيني ا حدود م التي ترفض استقبالهم،ليجدوا انفسهم يعمرون مخيما عشوائيا السلوم. مزاجية نظام العقيد اكسبت الفلسطيني قيادة وشعبا مهارات اضافية فن التعامل. م ، ما ان انتهى حكمها للقطاع، ون ابناء غزة وي ت ا عتقال سجونها الحربية، حتى اصبحت مهبط افئدتهم، واصبح اسم جمال عبد النا مفردا ومركبا ا كثر شيوعا ب مواليدهم، ورغم قساوة الحدود ع حملة وثائقها، ورغم زيارة السادات وخطابه الكنيست وطعنة كامب ديفيد النج ء، وطرد طلبة فلسط من جامعاتها، ا ان ا مل ظل معقودا بناصيتها، ورغم ا د والجزر ما زال هذا ا مل معقودا، وسيظل رغم التداخل والتقاطع الرهيب ا صالح منذ وصول مر للحكم ومن ثم ازاحته وع قة كل ذلك بغزة وبحماس وبا من سيناء. سيظل ا مل معقودا ع القاهرة سباب عديدة، حتى لو اصبح جزءا من ال اث. الجزائر، نحبها وتحبنا، ولفرط حبها لنا تنا نا ظا ومظلوم ، ولفرط حبنا لها نشجع منتخبها ح ينازل منتخبنا، ورغم كل التحو ت لم تنقطع يوما عن دفع ما ي تب عليها من مساعدات لنا، مساعدات
145