Page 216 - Demo
P. 216

أحّلوا قتله وطّلبوه... دما حرا وروحا مستهامه تنّ الحربكّلفتىهواه...و ين الكمّيبهاغرامه زئ  الليث يطرب مسمعيه... وتشجيه برنّتها الحمامه ويفرك راحتيه دما ونارا... يغنّي حبّه و يد ير جا مه
كذاك رأى الحياة فما اجتواها... و  عرف ا  لة وال ّسآمه مفازع لل ّردى إن  ح ف ّرت... وراء خطاه وارت ّدت أمامه! هذا جزء مما قاله الشاعر ع  محمود طه عن فوزي القاوقجي، والذي رد ع  الشاعر برسالة انيقة جاء فيها: تحية عربية. وبعد فقد قرأت قصيدك، وأطربني شعرك، وسألت نف ، هلأناجديربمثلهذاالتكريميزجيإ شعًراحًرا؟وأعدتت وة القصيدة فإذا بي أجد   كل بيت روح معركة، أو صدى حق ناقم، أو صورة نضال باسل، وأيقنت أن هذا ا جد يضيفه ع  مثل هذا الشعر العبقري أجدر به أن يدخر ليوم الفصل، يوم ا عركة الك ى  نقاذ فلسط  كلها.. يومئذ (  يمرح الباغون فيها)، ويومئذ يقول شاعرنا الكب  ما يشاء. أخي؛ ما أشبه هذه ا مة بالكنز الدف ، تراكمت فوقه ع  مر السن  طبقات من تراب تعلوها أشواك وأعشاب ذهبت بمعا ه وعفت آثاره، يوم توارى وجه ا مة الصحيح، وغر ا جنبي العدو، هذا الوجه السطحي ا صطنعل مة،فاستهانبها،واستحوذع القادةيأس،فضّلواعن حقيقة أمتهم، ولم ينفذوا إ  غورها حتى ظن الظانون أن مسكنة قد  بت عليها. رأيت كيف يبسط الظلم ع  هذه ا مة جناحيه، ويطلق يديه   ب دي فيستنزف ثروتها، ويوهن أخ قها، ويدوس كرامتها. ورأيت كيف يتزاحم وجوه وأعيان و اة، با ناكب ع  أبواب ا ستشارين، وكيف
215


































































































   214   215   216   217   218