Page 242 - Demo
P. 242
الحسيني، وع وقع هذه الفرقة وع وقع الخ ف القديم ا تجدد بدأت الحرب وتوالت ا نسحابات والهزائم، وتوالت معها طلبات ا غاثة وا مداد بالس ح والعتاد وا ؤن، لم يستجب هو ناشدات عبد القادر الحسيني ولم يستجب احد ناشداته و لبى احد طلباته، هدد با ستقالة مرت ،
ولكن دون جدوى. كان افراد جيش ا نقاذ يحصلون ع طعامهم بصعوبة، وثق الروائي اللبناني الياس خوري روايته «باب الشمس» والتي تحولت ا فيلم سينمائي وا قرية اقامها الشباب واجهة ا ستيطان، وثق هذه الحكاية: «كنا شيئ، مجرد اربع رج ً فوق تل الليات، ومئة جندي من جيش ا نقاذ،وقائدهممهدييأتيمثلالقرديطلبدجاًجا،أسميناهمهدي الدجاج. وكنا نعطيه. لشو الدجاج؟ فليأكلوا صحت ع قلوبهم، ا هم أن تبقى القرية. قرية بدون دجاج أحسن من دجاج بدون قرية. ولكن الدجاج ما نفع.. ح هجم اليهود لم يحارب م زم الدجاج.. احتل اليهود القرية، فانسحب ا قاتلون والتحقوا بنسائهم الحقول ا جاورة. ناموا وقاموا تحت شجر الزيتون، وهم ينتظرون الفرج. ثم بهم الجوع، فقرروا اس داد قريتهم.». مجموعات متفرقة بو ءات متعددة، بعتاد قليل وتدريب وخ ة اقل، تريد مواجهة عصابات صهيونية توحدت تحت لواء واحد اسمه «جيش الدفاع»، كان هناك عمليات ومعارك سقط فيها مئتا قتيل من جيش ا نقاذ وأُ آخرون. استشهد عبد القادر الحسيني القسطل، بعد ان وجه رسالة قاسية ا ام عام جامعة الدول العربية، بعد ا ذابح، انسحب القاوقجي ومقاتلوه إ النبطيّة لبنان. و ُح ّل جيش ا نقاذ وأعفيالقاوقجيمنمهّماته،وُقّسمتفلسط التاريخيّةب إ ائيل وا ردن وم . انهزم الجميع، انتكب الجميع.
241