Page 244 - Demo

شهادة مهمة يصعب اختصارها همية ما فيها من مواقف كاشفة، وآراء جريئة وتفاصيل يحة. ق القاوقجى 40 عاما وهو يقاتل مجمل ب د ا ق العربي، وظل ينظر اليه كبطل قومي، وبعد النكبة انتقده الجميع، البعض اعت وه ضالعا مخطط تآمري رسمي عربي للتفريط بفلسط ، وسبقتها روايات تتهمه بالعمالة لفرنسا التي حاربها طول وعرض الب د السورية، ول يطانيا التي حاربها فلسط والعراق و انيا التي اختلف معها ولكن الحقيقة ان الجميع تواطؤ بقصد وبغ قصد. والحقيقة انه لو كان متواطئا ا تم اهماله و ا عاش ربع قرن من حياته بعد النكبة اهمال تام وفقر مدقع، و ا حاول رجال مخابرات عرب قةدفاترمذكراته.لقدراسلشكريالقّوت عام1957طالبًا مساعدة تعادل معاش من ّظف ا رض ق ه، ولم يُجبه الق ّوت . وبعد وفاته شاعت روايات كث ة، بعضها إ ائي ّ، تتّهم فوزي بالتواطوء مع الهاغانا، مشكلة هذه الروايات انها مؤسسة ع اقوال ا ائيلية عن لقاء جرى ب القاوقجي وبا ون، وهي ترقى ا صفة الوثيقة، وان مجرد كونها ا ائيلية مدعاة للشك بوجود مبالغات فيها، ان لم نقل الشك فيها جملة وتفصي ، وان اضافة عبارة «تم الكشف عنها مؤخرا» يجب ان تخدعنا. طريقة استخدام هذه ا قوال (الوثيقة) نلحظ انها تستخدم للطعن الرجل اكثر من ا خرين، واكثر مما تستخدم لنقد ا رحلة بكاملها، وانها تستخدم كدليل ع ضلوع القاوقجي تنفيذ مخطط تآمري عربي ضد فلسط متجاهلة وثائق أخرى يطلب فيها القاوقجي ويطلب فيها عبد القادر الحسيني الدعم والس ح من القيادة دمشق ومن الجامعة العربية.
243