Page 245 - Demo
P. 245

تستخدم هذه (الوثيقة) كتفس  لسوء الع قة ب  القاوقجي وعبد القادر الحسيني وان تنفيذ ما فيها من تعهدات ادى ا  هزيمة القسطل واستشهاد عبد القادر، والحقيقة ان ما سميت بالوثيقة تتحدث عن اجتماع  ي وقع قبل القسطل بيوم  اثن  فقط، واما الخ ف فهو قديم ويعود   جذورة ا  الخ ف مع قريب عبد القادر السيد ا فتي ام  الحسيني، علما ان القيادة   دمشق امرت القاوقجي بعدم التدخل
  عمليات عبد القادر وجيش الجهاد ا قدس.   نجد   اجتهادات من تعامل مع هذه الرواية اي اجتهاد لتفس  اسباب عدم اندماج الجيش  جيش ا نقاذ بقيادة القاوقجي وجيش الجهاد ا قدس بقيادة عبد القادر الحسيني. ونلحظ   نص الرواية ا  ائيلية (الوثيقة) مبالغات تجعلها عرضة للتشكيك وعدم التصديق، منها ان القاوقجي طلب من الهاغاناه تأديب عبد القادر وجماعته (عليكم أن تعلموهم درسا   ينسوه)!! وانه طلب (ن ا تمثيليا واحدا يستع  به  كمال تنفيذ مخططه) ولكنهم رفضوا (نحن اليهود لن نعطيكم شيئا, وإن هاجمتنا كيفما كان, سنرد عليك با سوأ). الحقيقة التي   يستطيع احد ان ينكرها ان القاوقجي قبل وبعد استشهاد الحسيني وقبل التاريخ ا زعوم لهذا اللقاء وبعده كان يخطط ويحا  ويهاجم مستعمرة مشمار هعيمق، وانه فرض ع  سكانها هدنة وان بنود الهدنة كانت معلنة ع  الصفحات ا و  للصحف بتاريخ 8 نيسان 1948 (كما   الصورة). تؤكد بارسونز بشكل قاطع: «  كل الوثائق التي بحثت فيها، لم أعثر ع  أي دليل ولو صغ ، يش  إ  أن القاوقجي لعب هذا الدور. بحثت   ا رشيف ال يطاني، و  ا لفات ال يطانية للمخابرات، ولم أجد ولو
244


































































































   243   244   245   246   247