Page 333 - Demo
P. 333
واضاف معلقا ع تزامن انعقاد ا هرجان بغداد ودمشق: و الوقت الذي يُعقد مؤتمر ا دباء العرب دمشق، يُعقد مؤتمر أدب آخر العراق. اذا؟ مرة أخرى نتساءل: متى يُتاح ل دب أن يمارس استق له النسبي خارج اللعبة السياسية ا فتعلة؟ يمكن النظر إ ازدواجية عقد ا ؤتمرين، وقت واحد و عاصمت عربيت ، ب اءة وطيب قلب. هنا، يجب ا تهام، حتىيكّفبعضا سؤول عنمعاملةا دباءكماتُعاَملالراقصات. إّنعقدمؤتمرين وقتواحد، يشبهإقامةعرس يومواحد.وإذا كنّا عاجزين عن تنسيق مؤتمر أدبي، فكيف نحلم بتنسيق عسكري أو سيا ؟ تحية إ ا دباء العرب ا جتمع دمشق... وتحية إ ا دباء ا جتمع العراق... وعف ًوا و مقال آخر تحت عنوان «نحن نستمع و نقرأ» تعقيبا ع مهرجان الب ة نيسان من عام 1972، كتب: أن ا نتهازية الفنية ابنة عية ل نتهازية السياسية، ح يقوم الشعراء برصد درجة غليان دم الناس وميولهم السياسية أو الطائفية فيُخضعون قصائدهم لهذا ا عتبار. إن تغي عناوين القصائد وأسماء الشهداء الذين تخاطبهمهذهالقصائد،منقاعةإ قاعةومنعاصمةإ عاصمة،وفًقا دى انتماء الجمهور هنا أو هناك إ عقائد هؤ ء الشهداء، هو تعب بدائي وبذيء عن ا نتهازية الفنية وعن ا نتهازية السياسية. وكتب ايضا ذات العام تحت عنوان «عزف منفرد فوق القانون: »ينهمرالشعرع العرب كلالفصول،غًدايفرغالقطارا سافر من بغداد إ الب ة حمولته الثقيلة من االشعراء ا دجج بالقصائد والحناجرا صقولة.وطيلةهذاالشهر،كانتب وتتبدأسهراتهاباكًرا ثم تنام ع أصوات الشعراء وتصحو ع صورهم الصحف اليومية
332