Page 356 - Demo
P. 356
فسينت ونوسيجيءانتصارهمانتقاًما وتي،كلنانموت،ولكن قليل منا يظفرون ب ف ا وت من أجل عقيدة. يا خجل هذه الليلة من التاريخ، من أحفادنا، من مغ بينا، ومن ا جانب، يبدو أن ا ستق ل
الذي سقيناه بدمائنا يوم غرسناه، يستسقي عروقنا من جديد. ح خرجت إ الباحة رأيت إ يميني تابوتًا من خشب. لم يخف الليل بياضه. وتطلع الزعيم إ نعشه فلم تتغ م محه و ابتسامته. مشينا إ حيث انتظرنا السيارات، كان يس بخطى هادئة قوية يبتسم... لم
ينفعل، كأن ا عدام نفذ به مرات عديدة من قبل. وقبل أن يرتقي السيارة طلب للمرة الثالثة وا خ ة أن يرى زوجته وأو ده. وللمرة الثالثة وا خ ة، سمع الجواب نفسه. فتغ ت م محه، و تلك اللمحة العابرة فقط من عمر ذلك الليل حت وميض العاطفة خ ل زوبعة الرجولة. ساروا به إ عمود ا وت ا نتظر، واق بوا منه ليعصبوا عينيه، فسألهم أن يبقوه طليق النظر، فقيل له: انه القانون. فأجاب: إنني أح م القانون. أركعوه وشدوا وثاقه إ العمود. وكأن الح آ ته تحت ركبته فسألهم إنكانمنا مكنإزالةالح ،فأزالوها،فقاللهم:شكًرا،شكًرا، رددها مرت ، وقطع ثالثتها الرصاص. فإذا بالزعيم وقد تد رأسه وتطايرت رئته، وتناثرت ذراعه الي ى، فلم يعد يصل الكف بالكتف إ جلدة تتهدل. كوموا الجثة التابوت، وتسارعت القافلة نحو ا ق ة، وهناك كادوا يدفنونهامنغ ص ةلولميتعالصياحي.أخ ً اقالوا :صل،إنما ب عة. دخلنا الكنيسة، ووضعنا التابوت ع ا ذبح، ورحت أص ، والدميتقطرمنشقوقالخشب،ويتساقطع أرضالكنيسةنقاًطا نقا ًطا، ليتجمع ويتجمع ثم يسيل تحت ا ذبح.
355