Page 433 - Demo
P. 433

سوريا التي في خاطري الختام
قال ا م  شوقي ورددنا من بعده: «كلنا   الهم  ق»، كان همنا قدس، وها هو يصبح ا ن قدس وبغداد ودمشق، والحبل ع  الجرار كما يقولون، والجرار يحرث ظهورنا، و  نقوى ع  مواجهته، فنستسلم للذكرى، ننقيها من الشوائب، نغسلها من ا نغصات، نُبسط مآسيها، نلتمس منها قبسا من امل، يعيننا ع  مواجهة ا حباط، او شعاعا من فخر نتجاوز به ظلمة الذل، الذكرى حمولة نافعة، عبء مطواع يمكن
تكييفه حسب ا ُ شتهى.
432


































































































   431   432   433   434   435