Page 92 - مجلة التنوير - ج2 - المجلس الأعلى للثقافة
P. 92
لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا المجلس الأعلى للثقافة
وأضاف أنه مما ُيؤَسف له أن هذه السمعة الرديئة مجلــــــــــــــــة
انتشرت سري ًعا ،ووجدت من يرحب بها ،وانتهت إلى
ظاهرة “الإسلاموفوبيا” التي لعبت – ولا ت ازل – دوًار داخل المناهج الد ارسية المختلفة تعكس صورة الإسلام
بالغ السوء والخطر في تغذية الص ارع الحضاري بين الصحيحة والمعتدلة.
الغرب والشرق. .12تكاتف الهيئات التي تعمل على الوقاية من
التطرف لتوجيه جهودها للجماعات اليمينية المتطرفة
.14يجب وضع أيديولوجية قائمة على التعددية
وتقبل الآخر؛ حيث لا يمكن محاربة الفكر إلا بالفكر؛ الغربية وأمثالها من جانب التطرف الإسلامي.
لمواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا والعنف والكره تجاه
.13نشر ودعم جهود الأزهر في مواجهة التطرف
المسلمين من خلال ممارسات اليمين المتطرف. والإسلاموفوبيا؛ فقد قال الدكتور أحمد الطيب شيخ
الأزهر“ :من أجل هذا ذهبنا إلى فلورنسا ولندن،
.15العمل على نشر جهود الدول العربية للتخلص لُنظهر وجه الإسلام الحقيقي وتعاليمه السمحة،
من الإرهاب والمتطرفين ،وعلى أرسها محاربة مصر وقبوله بالتعايش مع الآخر ،ولنؤكد أن الإسلام كدين
للإرهاب؛ حيث تم نشر ( #مصر_بتحارب_داعش)
هو دين رحمة وسلام ينبذ العنف والإرهاب”.
عبر موقع التواصل الاجتماعي .Facebook
كما أكد أنه يجب التعرف إلى الأسباب التي دفعت
.16العمل على نشر كل ما هو إيجابي لمواجهة بع ًضا من الشباب الأوروبي للانضمام إلى تنظيم
تصاعد الإسلاموفوبيا التي رصدها مرصد الأزهر، “داعش” الإرهابي ،ولا ننسى أن أوروبا فتحت
الأبواب للشباب المتطرف العائد من بعض البلدان
مثل: حين رفضت بلادهم استقبالهم ،فاستقبلتهم أوروبا
تحت داعي الحرية .كما أوضح أي ًضا في استقباله
أ .إق ارر مجلس العموم الكندي الخميس 24مارس لوفد لممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي ،والذي ضم
2017م ،بتشجيع كبير من حكومة رئيس الوز ارء سبعة وعشرين سفيًار برئاسة السفير جيمس مو ارن
“جاستن ترودو” ،مشروع قانون يم ّهد الطريق أمام “سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة” يوم الإثنين 15
إج ارءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف يونيو 2015م؛ أن العالم الآن أمام إرهاب جديد
من الإسلام أو معاداة الإسلام .ويدعو مشروع القانون منظم يتمّدد في لمح البصر ،وُيمَّول بالمال والسلاح،
الذي تم إق ارره إلى إد ارك الحاجة للقضاء على المناخ ويرتكب الأعمال الوحشية تحت ستار الدين؛ مؤكًدا
العام المت ازيد من الك ارهية والخوف وإدانة الإسلاموفوبيا أنه ليس صحي ًحا ما يتردد في الغرب عن أن الحركات
الإرهابية المسلحة حركات ُولدت من رحم الإسلام،
وكل أشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة. وأن تعاليم هذا الدين هي التي صنعت “داعش”
وغيرها من الحركات والتنظيمات الإرهابية المسلحة،
ب .السجن والغ ارمة بسبب نشر ما يحض على كما أنه ليس صحي ًحا أن الإسلام هو المسئول عن
ك ارهية المسلمين في إسبانيا ،فقد قضى المدعي
العام للمحكمة العليا بمدينة “مالقة” حك ًما بالسجن هذا الإرهاب.
لمدة عامين بحق أحد المواطنين وتغريمه 2700
يورو؛ حيث أثبتت التحقيقات أن المتهم نشر تغريدات
92