Page 41 - خزانة ترابية
P. 41

بغتته بنبرة هدئة: - يبدو اأنك لم تنم؟!. - تغر اأخفه واشتغرب منه. - َلمالخوف؟!. - ل اأعلم وجهك لم يغدر مراآة عيني البرحة. - اأنت ل تعرفني ول تعرف شيئ عني. - اأحين نهوى اأحدهم من شورته. - لش ُت فتة ُتهوى، ثم اأن انتظر حبيبي. - دعيني اأشعر بقلبي يكفيني هذا لأنك تقلبين بقعتي
الشغرة اإلى علم واشع. تكثف هطول الثلج، وازداد بيس الشمء كأنه حقول
قطن، اعتل ْت اآية شخرة وقفزت اإلى البحر. شرخ اأنس مشتنجدا وم من اأحد حوله، قفز وراءه
حتى كشر هدوء البحر فشخط العبب عليه في ليلة كشف الثلج اأوراقه.
كن حفيف اأشجر البلوط والزيزفون تلحن ترنيمة غريبة، وزهرة خزامى وحيدة على رمل الشطئ اأنهكه
41





























































































   39   40   41   42   43