Page 43 - خزانة ترابية
P. 43

موصيقى الروح
شكتِتالموشيقىوانقطعِتالكهربءوشدالشمتوحلِت العتمة،والظلامبرٌد،اإذًافهووقتللتشكعوالهذينوالكلام، في ليلي الشتء البردة وحين تتلون الأرس برائحة الرطوبة، يطيب لي التجول على اأرشفة الشوارع لمشهدة الأمطر وهي تغزو الأرس كلمغول، تعجبني هذه الأجواء المجنونة، واأشر واأفكر بلشيرات الغلية الثمن ومشحت الزجج تمشح البلور ولتتوشح الروؤية ثم اأشرد في الزمن الذي شأملك فيهشيرة،واأتبعمتوقفًعنددككينبيعالملابسواأتأمله
43
































































































   41   42   43   44   45