Page 42 - خزانة ترابية
P. 42
المء الملح، لبس البحر تج الشمس وذابت كل حقيقة ووهم، وانحل الثلج المشفر في ذلك الشبح الراحل، اشتيقظت البلدة لتشتقبل على شطئ البحر جثتين اإحداه لشب مزالت محفظة على كل ملامحه والأخرى لفتة لم يبق من ملامحه شيء شوى فشتن العرس، قد اأكلت الأشمك جثته، وقف الش ّيد اإيد على الشطئ ورمى شلة شيده اإلى
لجة البحر حفظ الأشرار.
تركيا -اسطنبول 27-7-2011
42
خزانة ترابية