Page 44 - خزانة ترابية
P. 44

من وراء زج ٍج غليظ القلب ثم اأفرز الملابس التي شأقتنيه بعد عم اأو مئة عم ل فرق، واأمشي والأجواء تزداد جنون ً والشوارع خلية اإل من هذه الشيرات التي تشرب اأشواوؤه عيني فتعميه وتمشح الواقع لأغني عنده، واأغني عندم اأتذكر اإنني مزلت اأفكر عشرات المرات قبل اإقدامي على مواعدة فتة في اإحدى مقهي العشق البهظة الثمن، فأن المعتدعلىالغنءفيالمحنربملأننينشأُتفيجورطبل
اأجد المتعة اإل في الشبب والمطر. وشلُتاإلىالشرعالذياأراقبفيهاإحدىالحشنوات
التي تطل من النفذة كلشمس، فتشكرني لأتشبب عرق ً، واأتوجه اإلى البقل الذي يقبل بيته واأشتري زججة ميه غزية واأرشفه بنفس واحد، ثم اأخرج شيجرة تنفث همومي واأشيعمعدخنه،واأًتبعالمشربلمشيشريعً،اإلىاأنلمحُت في ذك اليوم اإعلان لأمشية موشيقية اشتوقفني، فقراأته وراقت لي الفكرة فأن الغرق في الأشوات منذ زمن فكل
شو ٍت له عل ّي شلط ٌن. ّ شوت اإذاعة دمشق يحي في ذكرى اأيمي الدراشية حين
44
خزانة ترابية





























































































   42   43   44   45   46