Page 74 - خزانة ترابية
P. 74
شبعت من المء، وتنشيقه خليط من كل الأفنين دون تفريق، شألته عن الّشبب فأن الفشولي، اأجب: ل يحب التفريق بين الزهور، وعلق مزح: التلاقح بين الأنواع شروري لشعدة
الزهور. غدرُتبيتهفيذلكاليومواأعمدةالرشيفبدْتلي
كأنهتشتفشروتبحثعناأشئلةالظلام،مشيُتواأناأهتف للحزن،وفيشبيحةاليومالتليتوجهُتاإلىشديقيملهم واتجهن اإلى قريته وفي الطريق بدا محدق في كل جزء من دروب قريته، تقتله تشوؤلت الأشجر، وشلن القرية، وجلشن تحت شجرة الشفشف الواقعة اأمم بيته وقل لي : - هنك كنت اأحفر خندق ً شغرا لتشر منه الميه واأبني شدودا من تراب في وجه المء، ولكن المء يحطم ًكل شيء، كنت في الخمشة من العمر وعندم اأرى جدي قدم من كروم الزيتون بمنظره المهيب ووجهه الوقور اأركس اإليه فيحتشنني، كمكنحشنكدافئًيجدي!..وكمكنتجميلابشروالك
الأشود وقبعتك البيشء وقمتك الشمقة !.. اأمجّدتيفكنتتطبخلنالخبيزة"البنجر"فيالمطبخ
74
خزانة ترابية