Page 78 - خزانة ترابية
P. 78

هنك ي شديقي درش ُت الثنوية كم ُكن فرحين ل يهمن م يحدث خرج اأشوار المدرشة، نشحك لمجرد نكتة غبية، اأذكُرمرة،نفذمزوتالمدرشةفيالشتءفوشعُتخشب المقعدفيالمدفأةواأعمىالدخنعيوننلكننتدفأنوخّر كلمنفيالشفشحكً،لاأدري َلمكلمنكبرنزدادحزن،
هل هو بنء تشعدي هذا الحزن ي شديقي !.. في مدرشتي هذه عشقت اآنشتي واأحببته كلم كنت تدخل الشف كن قلبي يرتجف نشوة، تدخل بتنورته الطويلةوبلوزتهالحمراء،كنقدهمّيشًيرشمتمثل، وابتشمته وشم على وجهه، كأنه شمس تدفئ الشف، كمكنِتاأحبكياآنشتي!..هلاأشبحِتعجوزاالآنواللهل
اشتطيع تشور ِك اإل ملاك ً.
ث ّم اأسر اإلى حائط في المدرسة واسترسل :
مّرةهربُتمنالمدرشةمنفوقذاكالحئطوعند هبوطيلمحُتفتةجميلةتتجهاإلىالمنزلكأنهمطرحٍّب، شلمُتعليهولمتجوبنيفلحقتهحتىعرفُتبيته،كنُت كل يوم اأنتظر اأمم منزله اإلى اأن تذهب اإلى المدرشة ولو
78
خزانة ترابية




























































































   76   77   78   79   80