Page 80 - خزانة ترابية
P. 80

قاطعته بعد اأن راأي ُت التعب قد نال مسجعه :
حشن ً لنذهب من هن يكفي وقوف ً على الأطلال.
تاأمل الطريق قليلا وغادرنا، وهو يتكلم :
"بعدوفةوالديوقبلهمجديوجدتيلميبَقليشيء في الحية اأخشره، فلخشرة الكبرى اأن تفقد والديك دفعةواحدةفيحدثشرمروع،تربيُتفيدارالأيتم -حتى بلوغي شن الرشد- في مجتمع من الذئب، الأقوى يبقى له الطعم الشهي، وكنت النس التي تزور الدار تمشح بيديه على راأشك، هل تعلم كم هي ذليلة تلك الشفقة؟، كم كنْتتهينني!،كنُتاأعتبرهنقشواأحشدكلعئلةتمشي شوية في الشوارع والأشواق، واأحشد رائحة الطبخ المنشبة من اأحد المنزل التي يشج منه شوت العئلة، هذا الخط جعلني طئرة ورقية بدون خيط، كنت اأتنول طعمي لأحي ول اأعلم م هي الحية، عشت فقرا،النقود ي شديقي تجعل الحية شعيدة بكل تأكيد، نعم النقود!، بلمل تشتطيع الذهب اإلى مدينة الملاهي والجلوس في اأفخم المطعم وزيرة بلدان العلم ومواعدة اأجمل الحشنوات، حتى اأن
80
خزانة ترابية





























































































   78   79   80   81   82