Page 86 - خزانة ترابية
P. 86
تعَبملهمفأوشلتهاإلىالمنزلوعدتاإلىمنزلي،واأن جلس اأفكر بملهم وحيته الشقة، فكم له قلب قوي ولكن كيفاشتطعالشتمراراإلىالآن؟!،يلهمنشخسيقّدس الجمل، فلورود تملاأ اأركن المنزل والغرف تحمل في كل زاوية بقت الزهور والزينة، واليشمين يغطي فشحة المنزل،
والريحن عند بب المدخل. في شبح اليوم التلي كنت الشمس شقراء تشربل
شعرهالذهبي،اشتيقظُتوجشميمنهكمنتشوؤلت ملهم والحية، احتشيُت القهوة ووجهتي ملهم، قرعت الجرسوممنرّد،نديتهمطولاأممالمنزلوممنجواب،
هتفته وم من اأحد يرفع الشمعة، فعد ُت اأدراجي خئب: اأين ملهم؟!..اأين ذهب ي ترى ؟!..هل عد يشحب ذكريته من مطمورة الذكرى؟!..اآه ي ملهم، اأيه الإشفنج
اشح ْب ذكريتك اشح ْب. في الليل رجعت ُ مرة اأخرى اإلى بيته وقرعت البب م
من اأحد، اأقلقني ذلك، فملهم مريس بلعشل وربم في اأي لحظة يغدر الحية، ولكن الدكتور قل لي: اإن الأعمر
86
خزانة ترابية