Page 10 - أريد وطناً
P. 10

بقي الشعر التركي متخبطا دون رؤية واضحة، متأثرا تارة بالفارسية، وأخرى بالعربية، ومتكئاً في نظم القصائد على البحور الخليلية، كما كان قرض الشعر يعتمد على تقليد الأوزان والبحور الشعرية السابقة، مع ندرة التجار الفريدة أو المبتكرة، ولكن مع فترة غءو الثقافة الغربية على يد المترجمين، والاحتكاك بالثقافات الأوروبية، بدأ جيل منالشعرا بالتجديدالشعري،ولعلأبرزهمالشاعرالرومانطيقينامق كمال،وتأثرهبشكلخاصبشعرا الفرنسية،وتوفيقفكرتالايطور بدوره وزن المستءاد الحر إلى الحدود القصوى، واقتر بالشعر من
النثر. مع صدور مجلة ثروة الفنون عام 1896 التي ترأس تحريرها لفترة
توفيق فكرت، ومن ثم بءوغ مجموعة الفجر الجديد، التي أسسها فائق عليمعثلةمنأقران منالأدبا والشعرا معمطلعالقرنالعشرين، برز اتجاه جديد يجاف صو الرمءية في الشعر التركي، ولكن كانت تعوزها -شأنها شأن- التجار الشبابية المبكرة الرؤية الواضحة، علاوة على الانتشار الواسع لتيار الأد القومي الاي طغى في تلك
الفترة،ووجدطريق عبرمجلةالأقلامالشابةالتيصدرتعام1911. 10
أريد وطناً






























































































   8   9   10   11   12