Page 12 - أريد وطناً
P. 12

للوزن الحر، مبتعدا عن وزن الهجا ، وقد استوحى هاا الوزن من الشعرا الشبا في روسيا، وبالتالي كان التحول الجاري في استخدام الأساليب الشعرية الجديدة، والتي حطمت شعر الديوان ورؤيت المعتمدةعلىالخصوصيةالدينية،وشكل المرتبطبالقواعد،ومحاكاة قصائد معينة وزنا وقافية.
ثم ظهرت المدارس الشعرية التركية الجديدة، وبءغت حركة الشعر الحر مع الشاعر أحمد هاشم، بالإضافة إلى ناظم حكمت، والخروج عن الوزن والقافية، ليلتصق الشعر أكثر بحياة الناس اليومية، ويقتر من همومهم، ويستلهم الإنسان مطامح وآمال ، هؤلا ش ّكلوا الرئة التي تنفس منها الشعر التركي.
أماشعرا جيلالأربعينات،فقدتنوعتمشاربهمالشعرية،فمنهم من نحا نحو الدادائية والسريالية، وخاصة مع الشاعر أرجمنت بهءاد، ومنهم من كتب الشعر الحر والاي اتج إلي في تلك الفترة جاهد صدقي، وكان النصر الكبير لتلك الحقبة للشعر الحر، حتى ظهور حركة
«غريب»معمستحدثهاالشاعرأورهانوليوأقران منالشعرا:ملي جودت، وبهجت نجا يتيكل، وأوكتاي رفعت، والتي انطلقت معارضة ليس فقط للشعر القديم، بل حتى لشعر ناظم حكمت، فوجدت
أريد وطناً
12





























































































   10   11   12   13   14