Page 13 - أريد وطناً
P. 13
أريد وطناً
المدرسة السريالية جوا مواتيا سنة 1941، حيث قام هؤلا الشعرا بتناول مشاكل الحياة اليومية من: اجتماعية وسياسية واقتصادية، وقال أحدشعرا تلكالحقبةمعلقاًعلىذلك:«منالجميلأننحيالاأن
نموت في يوم جميل». ولكن لم يستمر الوضع طويلا مع هاه الحداثة الجديدة، فغلبت
الرتابة على القصائد مع مطلع الخمسينات، ومرادها بعض التغيرات في البنية الاجتماعية مع انتها الحر العالمية الثانية، وقمع الحء الواحد، وعدم التوازن في التطور الاجتماعي، كما تأجج الصراع الطبقي ومن ثم الانتقال إلى مرحلة التعددية الحءبية، وكان الشاعر أورهان والي قد استشرف باكرا الواقع المقبل للشعر بنبو ة الشاعر، وهاا ما حدث تماماً، لا سيما حينما سادت الرتابة بدون تجار مبتكرة، حيث بات مقياس الشعر البساطة والعادية، وملأت النسخ العادية لتيار «غريب» صفحات المجلات بقصائد تشب الطرف، وتفتقر للانفعال والروح واللون، وكل قوتها تنحصر في عدة أشطر مدسوسة في القصيدة، وكلهاتتشاب بشكلمخيف،وتكادتكونقدمحتشخصياتالشعرا، ولولاالتوقيعلما ُعرفتلأيشاعر..
13