Page 64 - أريد وطناً
P. 64
إنّهُ قدركَ
وأرى الطقس عليلا، يدعوني لأفت النافاة ينهم ُر المط ُر، في الشرفة المقابلة، إمرأة تبتس ُم أظنها تومئ لي بإشارة، أنظ ُر إليها؛ تختفي، أح ّد ُق بتلك الورود في الجنينة، ما أطيب رائحتها وحين أجنيها، يرو ُح شااها، على أغصان شجر جاري فاكهة منمقة، أشتهي قطافها أم ّد يدي، فلا يبقى منها أثر، كلالناستشر ُ كيترىالفرحا أماأناحينأشر ُ لاأرىسوىالحءنوالترحا،
أريد وطناً
64