Page 56 - أمشي على يدي
P. 56
كوطن لا دكاكين حقائب سفر فيه تتأخرين
ويضيق البيت كمحارة تتقاذفها الأمواج
ثقي ًلاكذبابةمبللة خفيف الرأس كرجل سكير لا أستطيع فتح الباب
رغم أني سمعت صوت حذائك على درج البناية كل المفاتيح في ش ّماعتها ولكن مفتاح البيت غائب عندما تغيب أمي عن البيت
ننام من الليل إلى الليل
أشرد بوجهي
تطل خالتي نزيفة بظلها
تقول لي ما الدنيا؟
أجيبها كطالب لم يعرف في الامتحان سوى السؤال الأخير
0215-0-17
الدنيا
كل الدنيا خالتي نزيف..
نوزاد جعدان
56