Page 58 - أمشي على يدي
P. 58

ح ّدثته طويلا، كنّا
و كان الحزن طويل القامة كأشجار السرو تخفي جراح العصافير
وتراقب كل جروح العالم
وتخبئ تخبئ جرحها وكن ُتأيضاًأيضاًسعيدًا
وأنا أح ّدثه عن «موساكو»
كطفل يركض خلف بالونه
حاول ُت أن أجم َع ما في منخل الذاكرة ما لا تذروه الرياح كي أرتاح
ولأنه كان يرى صوتي انكشف ُتأمامهوقالتالريحكلماغربلهالمنخل: نعم، أنا مثل كل يوم
،،،
لا شيء جديد
لذا تجدني كالقصب ساكتاً
نوزاد جعدان
58






















































































   56   57   58   59   60