Page 211 - ديفداس
P. 211
- كلا يا سيديو.. كاندت الأر تنزلدق تحدت قدميده ولم يسدتطع السديطرة علدى
وقوفده، ممدا دفعده إلى الجلدوس علدى حافدة الطريدق. كاندت كدل هددذ الأمددور تنددذر بموتدده القريددس والحتمدد والددذي بدددا جليدداً علددى ملام وج ه، هذا كل ما كدان يقدرأ مدن محيدا . فشدعر الحدوذي
بالأسى عليه: - سيدي هل أجلس لك عربة تجرها الث انأ فسأله ديفداس: - كم ستستغرق من الوقت لأةل إلى مبتغاي بتلك العربةأ - حالة الطرق غ جيدة ربما نحتاج يومين. دار في ذهنده وهدل سديعيش ليدومين أخدرين، لم يكدن ديفدداس
يضمن ذلك، ولكنه يجدس عليده أن يدذهس للقداء بدارو. مدرّت أمدام ذهنه سدإريته الكدب ة وت كمده من دا وكدل أفعالده السديئة الدتي كان يفعل ا، بزغت إلى خياله ولكن الآن عليه أن يف بآخر ع د قطعدده لبددارو بدأن يقصدددها ولكندده لم يكددن يملددك الكددث مددن
الوقت – هنا تكمن المشكلة. بينمددا كددان جالسدداً في العربددة وعلددى نحيددس ةددوت عجلات ددا،
تددذكر والدتدده وبدددأت الدددموع تن مددر مددن عينيدده. وجدده أخددر نقدد وبريء طفا في مخيلته جاندراموخ . لقد كدان يزدري دا طدوال مدا انقضى من حياته –لقد كانت تحيا بالخطيئدة كدل ذلدك جدال في
211